الفرزلي لـ«الجديد»: «إسرائيل» على عتبة أبواب هزيمة كبرى
أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي في حوار على قناة الجديد إلى أن «الحرب في غزة طويلة لأنها كلها تتوقف على نتائج الصراع العربي ـ «الإسرائيلي»»، مشيراً إلى أن «حركة حماس هي الفصيل المقاوم الأساسي والمتقدم في مواجهة العدوان، ولكن يجب ألّا ننسى الأداء المميز لبقية فصائل المقاومة الأخرى»، وأكد أن «»إسرائيل» في هذه الحرب فشلت في حماية نفسها ولم تتمكن من تحقيق أهدافها وقد تحددت قوة السلاح «الإسرائيلي» التي لا تحمي سماءها»، ولفت الفرزلي إلى أن «»إسرائيل» على عتبة أبواب هزيمة كبرى ستكون مجبرة بعدها على الرضوخ لشروط السلام»، مؤكداً أنه «إذا تمت إدارة الصراع على المستوى السياسي بطريقة جيدة كما أدير على المستوى الميداني، فمن المؤكد أننا سنشهد هزيمة استراتيجية كبرى لـ«إسرائيل»».
ورأى الفرزلي: «أن هناك من اتخذ قراراً بالاستسهال مع «إسرائيل»، وهذا الأمر لم يحصل في غزة وفي لبنان حيث تنتصر ثقافة المقاومة على «إسرائيل»، وشدد على انه «على رغم محاولة إبادة الشعب الفلسطيني فقد استطاع هذا الشعب الصمود والتغلب على مسألة تحريض البيئة الحاضنة على المقاومة».
وفي ما يخص الوضع في العراق أشار الفرزلي إلى أن «ما يحصل في العراق هو صراع بين الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف» ولفت إلى أن «أوروبا الكاثوليكية سكتت عن معلولا وصيدنايا، واليوم تسكت عن العراق»، معتبراً: «أن ما يحصل اليوم بصورة ممنهجة هو استئصال المسيحيين في الشرق وهذا الاستئصال سيكون شبيهاً بمجازر ما قبل الحرب العالمية الأولى».
وأكد نائب رئيس مجلس النواب السابق أنه «لا يجوز أن نعيش كمسيحيين في المنطقة فقط حياة وجودية بل يجب أن يكون لنا دور». مضيفاً: «إما أن يكون المسيحي شريكاً حقيقياً أو لا يكون، ولا نريد للمسيحيين أن يكونوا أجراء بل شركاء في الوطن»، واعتبر: «أن واقع المسيحيين في لبنان سيء جداً»، مضيفاً: «ليس باستطاعتي طمأنة المسيحيين في لبنان مما هو آت، ولاسيما بالنسبة إلى الممارسات الحاصلة ضدهم في المنطقة».