اليمن والسعودية والاستعداد للمفاوضات
ـ لن يستطيع منصور هادي ولن تستطيع السعودية تفسير إقالة خالد بحاح من منصبيه كنائب للرئيس ورئيس للحكومة، ولن يفسّر تعيين رئيس حكومة جديد ومنح علي محسن الأحمر صفة نائب رئيس في ظروف الحرب.
ـ كلّ ما جرى صار محكوماً بمعادلة واحدة هي تمسّك السعودية بتثبيت رجلها علي محسن الأحمر في مكانة تضمن حصتها في الحكم الجديد.
ـ لم يكن ممكناً إزاحة بحاح من منصبه كنائب رئيس وتسليم علي محسن الأحمر وبقاء بحاح رئيساً للحكومة كرجل قوي، بل لا بدّ من رئيس حكومة لا ينافس نائب الرئيس على الدور.
ـ توزيع الحصص بين جماعات السعودية شمالاً وجنوباً تمّ برئاسة الجمهورية من الجنوب ونائب الرئيس كقائد فعلي للجيش من عشائر الشمال ورئيس حكومة من جماعة الحراك الجنوبي لدخول المفاوضات تمهيداً للتسوية.
ـ رئيس الحكومة الجديد محاولة لتقديم شخصية محايدة نسبياً قبل المفاوضات لتسهيل المهمة.
ـ العرض السعودي العملي هو بقاء الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة وتغيير الوزارات في التسوية ينال الحوثيون ثلثها واستبعاد علي عبد الله صالح.
ـ سيصل السعوديون للقبول بمجلس رئاسي يشرف على الانتخابات.
التعليق السياسي