ابراهيم يزور سلام ويبحث أوضاع عين الحلوة مع وفد فلسطيني
زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الحكومية وعرض معه التطورات والوضع الأمني في البلاد.
وفي مكتبه في المديرية العامة، بحث ابراهيم مع وفد من ممثلي الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة على ضوء الاشتباكات والأحداث الأخيرة التي وقعت فيه.
كما تمت متابعة موضوع المراحل التي بلغتها الحلول المتعلقة بتقديمات وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وكان مخيم عين الحلوة شهد توتراً محدوداً بعد ثلاثة أيام على توقف الاشتباكات فيه وتوجّه القيادات الفلسطينية إلى تثبيت وقف اطلاق النار. فقد ألقى مجهولون بعيد منتصف ليل أول من أمس قنبلة يدوية عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني للمخيم ما أدى إلى احتراق محل للملابس يعود إلى راسم سرية وعمل الأهالي على إخماد النيران، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وأدت الاشتباكات وما نتج عنها من قتلى وجرحى وأضرار إلى انقسامات في صفوف اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا حيث أعلن المسؤول في حركة «أنصار الله» ماهر عويد انسحابه من اللجنة، احتجاجاً على أدائها.
ولاحقاً أصدر القيادي في حركة «أنصار الله» أبو طارق الجشي بياناً تناول الدور المستقبلي للحركة في القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة.
وأكد الجشي «أننا في حركة «أنصار الله» نعلن انسحاب ممثل الحركة في اللجنة الأمنية العليا لأسباب سوف تعلن لاحقاً واننا لن نعيِّن أي ممثل لنا لاحقاً في اللجنة وسوف يقتصر عملنا على اللجان الأخرى».