شبكة جونية.. عودة الرقيق!

أولى مغردون لبنانيون وسوريون اهتماماً بالغاً بقضية الكشف عن شبكة للدعارة، في منطقة جونية.

تصريحات قوى الأمن الداخلي عن تحرير ما يقارب الـ75 فتاة، أغلبهن سوريات تحولت مادة نقاش دسمة على «تويتر»، حيث شاع استخدام هاشتاغ شبكة جونية، الذي نقل قصصاً لفتيات هربن من سراديب الدعارة.

وندّد معظم المغردين بما وصفوه بالجريمة الشنيعة في حق الفتيات، متسائلين عن دور جمعيات حقوق الإنسان في لبنان ووسائل الإعلام في الكشف عن مثل هذه الجرائم.

وطالبت المغردة لميس بإنزال أقصى العقوبات بالمتورطين. فكتبت: « شبكة جونية شبكة ذل وعبودية ومتاجرة بالفتيات وقتل أرواح قمة الإجرام واللاإنسانية يجب أن يفضحوا فردا فردا ويعاقبوا بشتى الوسائل ليكون عبرة».

وأكدت جمعية كفى اللبنانية في تدوينة لها «فايسبوك» على ضرورة تظافر الجهود للكشف عنها وحماية الفتيات من الاستغلال والاتجار بهنّ.

كما طالب نشطاء باعتماد تدابير فعالة لمكافحة الاتجار بالبشر واستغلال اللاجئين، مؤكدين أنها قضية لا تقتصر على دولة بعينها، بل هي ظاهرة عالمية تتوجب جهوداً دولية لإنهائها، حسب قولهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى