فضل الله: لسياسة خارجية موحدة تلتزم الثوابت وتحمي لبنان

دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله لـ»سياسة خارجية موحدة يتفق عليها أهل السلطة على طاولة مجلس الوزراء وتلتزم الثوابت الوطنية وتحترم مصالح لبنان وشعبه، لا سياسة المحاور الإقليمية أو تجاذبات وأولويات الدول الكبرى».

واعتبر السيد فضل الله خلال حفل نظمه اللقاء في النادي الحسيني لبلدة عيناثا في أجواء عيد المرأة والأم والطفل وولادة السيدة الزهراء، أنّ «التجاذبات الداخلية حول السياسة الخارجية للبنان تضعف من الحصانة الذاتية لبلدنا وتجعله هدفاً للاستضعاف والتناول والتطاول والاستخفاف برموزه ومقدّساته وتاريخه وشعبه». وأضاف: «أنّ الردّ على ما ينال من لبنان وشعبه لا يكون بالسجالات والشعارات والمزايدات بل بخطاب موحّد يلتزم الثوابت ويحترم مصالح لبنان أولاً وأخيراً».

من جهة ثانية دعا السيد فضل الله «الطبقة السياسية والقضاء إزاء الجرائم الوحشية والمتفشية بحق المرأة والطفل، إلى التشدّد في تنفيذ القوانين كي لا نشعر أنّ القانون يسقط أمام الأقوياء ولا ينفذ إلا على الضعفاء».

ورأى أنّ «قطع الطريق على تهميش المرأة والطفل او فرز المجتمع بين محروم من الحقوق ومهمّش من الرعاية، لا يكون أيضاً إلا بسياسة اجتماعية واقتصادية واضحة وبتحديث القوانين لتصبح أكثر ملاءمة للتطور والتحديث ولمتطلبات الحياة الكريمة».

تجدر الإشارة إلى أنّ الحفل كرّم العديد من المؤسسات والصروح التربوية في منطقتي بنت جبيل وصور. وتخللته كلمات لكلّ من عضو اللقاء الشيخ خليل الشاوي، وقصيدة من وحي المناسبة للشاعر يوسف قانصو وأطفال من متوسطة صور الرسمية للبنات ومجمع التحرير، ومدارس الأمين، ومركز الصداقة الفلسطيني وكشاف ومؤسسات فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ومدرسة الإشراق. كما حضر رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات ووجوه نسائية وأصدقاء اللقاء وحشد شعبي كبير.