أرسلان: أكاذيب الحكومة ستنقلب عليها

عادت قضية النفايات إلى الواجهة على خلفية اعتراض رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان وبلدية الشويفات على مطمر كوستا برافا المستحدث «بطريقة غير صحية».

وفي هذا السياق، سأل أرسلان في تصريح أمس «أين هي المراقبة التي أقرّتها الحكومة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائ UNDP؟ ألم تشبع هذه الحكومة من الضحك على الناس والاستخفاف بهم؟ نؤكّد لها وللمعنيّين أنّ أكاذيبهم هذه ستنقلب عليهم عاجلاً أم آجلاً».

وقام رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي بزيارة تفقديّة إلى مكان المطمر المُستحدَث في مدينة الشويفات – كوستابرافا، يرافقه أعضاء من المجلس البلدي وعناصر الشرطة البلدية.

وقال السوقي: «جئنا لتنفيذ قرار الحكومة القاضي بإشراف بلدية الشويفات على أعمال المطمر الصحي، لكن من المخجل أن نصل إلى هذا الحدّ من انعدام الثقة بوعود الدولة وقراراتها، وما شهدناه في هذه البقعة من أرض الشويفات التي أرادتها الحكومة مكبّاً عشوائياً لنفايات المنطقة لا مطمر صحياً، أمر مُعيب في حق الجميع».

في سياقٍ متصل، أصدر أهالي تحويطة النهر- فرن الشباك – عين الرمانة بياناً استنكروا فيه انبعاث الروائح الكريهة في أجواء منطقتهم، جرّاء تراكم النفايات في المنطقة، ولا سيّما تحت جسر الحكمة في تحويطة النهر.

وطالب الأهالي المجلس البلدي «بتحمُّل مسؤولياته وإزالة النفايات فوراً، لأنّ صحّتنا وصحة أبنائنا أهم من مصالحه الشخصية»، وقالوا: «نعلم أنّ المجلس البلدي أصبح في نهاية ولايته، ولكن ذلك لا يمنع من تحمُّل المسؤولية كاملة لغاية آخر يوم، لذلك عليه أن يقوم بواجباته وإزالة النفايات وعدم التلّهي بتحضير لوائح انتخابية وبرامج تبقى حبراً على ورق».

وختموا: «إنّنا نبلغكم أنّ أهالي المنطقة لن يسكتوا عن الجريمة الحاصلة في منطقتهم، وإنّنا نعد بتصعيد خطواتنا، وإنّنا سنحاسب كل مقصّر، عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية التي أصبحت على الأبواب، ولن نقبل أن نقترع لمن تسبّب بالأذى الصحي لنا ولأولادنا، وعقد الصفقات على حساب مصلحة منطقتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى