غندور: إلى متى هذا البلاء العظيم؟
رأى رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور، أنّه «عندما يقول رئيس الحكومة تمام سلام أنّ استشراء الفساد والاهتراء في مؤسسات الدولة يُنذر بالانهيار الكامل! وعندما يقول وزير الدفاع سمير مقبل أنّ جزراً أمنيّة وقضائية داخل الدولة! وعندما يقول وزير الاتصالات بطرس حرب أنّ تفاصيل فضيحة الإنترنت الكبرى لا تُصدّق، ويحذِّر من تسييس ملفها! وعندما يقول رئيس لجنة الاتصالات النيابيّة حسن فضل الله أنّ أسماء جديدة كبيرة متورّطة بفضيحة الإنترنت! وعندما يقول الرئيس نبيه برّي أنّ فضيحة الإنترنت غير قابلة للّفلفة، وسيتابعها حتى النهاية! وعندما يقول وليد بيك جنبلاط إنّه لم يشاهد في حياته السياسيّة هذا القدر من الفساد المتغلغل في جسم الدولة وإدارتها! وعندما يقول وزير الصحة وائل أبو فاعور: كل يوم تطالعنا فضيحة جديدة يندى لها الجبين في الإنترنت والدعارة والمتاجرة بالبشر والنفايات، فعلى الدولة السلام وعلى المؤسسات السلام وعلى الحكومة السلام!»
أضاف غندور «هذا غيض من فيض التصريحات لكبار المسؤولين، ماذا يبقى من أمن وراحة بال اللبنانيين المبتلين بهذه الطبقة السياسية، في بلد تتصارع فيه حيتان المال على الامتيازات والغنائم والأنصبة حتى النفَس الأخير». «وَفِي ذَلكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ. ٦ إبراهيم»، وتساءل إلى متى هذا البلاء؟