خارج أسوار الأمير

ما زال عندي الكثير

ما زلتُ ابنة الطبيعة

وطائراً يطير

ما زال قلبي يشدو

ما زال جسدي يحكي

حكايةَ الأمير

ذاك الذي مضى

دونما سؤال

عن قلبٍ يستجير

ما زال عقلي يفيض

وفيضُهُ أنهارٌ

لا ترغب التأخير

ما زلتُ في قلب الله

والربّ باركني

بالصبر والتكبير

ما زلتُ أسمع الأعذار

كالأسطوانة المسجّلة

لا تعرف التفكير

بعض الكلام قد يُغْني

يا صاحبي لا تكترث

طريقك عسير

ما زلتُ أزرع الأمل

في نفس من كان يشكو

بأنّه الأسير

لستُ لك يا صاحبي

لا تدّع ِ أنّك لي

مَنْ يملك الأمير؟

أما يكفيك ما مضى؟

تلتهم الأيامُ عمري

والوعدُ والتبرير

وأنت كما أنت

تنادي بالحرّية

وترفض التحرير

دعني أقول ربّما

وإن تكن أميراً

فإنك ـ أسير ـ

وسوف تبقى أسيراً

فدعني لوحدتي

حرّيتي

تعني الكثير!

عبيدة دعبول

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى