صحافة عبريّة

حذّر وزير الأمن العام «الإسرائيلي» جلعاد أردان من أنّ الحكومة قد تنهار إذا لم يتم توسيع الائتلاف الحكومي بزعامة بنيامين نتنياهو قريباً.

وأتت تصريحات أردان وسط إشاعات بأن محادثات أجريت بين نتنياهو وحزب «الاتحاد الصهيوني» المعارض لانضمام الحزب إلى الائتلاف الذي لا يملك حالياً سوى غالبية بمقعد واحد في البرلمان.

وبدأت التكهّنات حول هذه الخطوة عقب الانتخابات التي أجريت في آذار 2015، إلا أن إشاعات سرت مؤخراً عن مفاوضات جديدة بين الجانبين.

وصرّح أردان لـ«إذاعة الجيش الإسرائيلي»: لن تتمكن الحكومة من البقاء لفترة أطول.

وأضاف أردان، العضو البارز في حزب «الليكود» اليميني بزعامة نتنياهو: آمل أن يفعل حزب «العمال» والأحزاب الأخرى ما هو مطلوب. إنّ مفاوضات الميزانية التي ستُجرى في الصيف ستشكّل عائقاً كبيراً.

وتعتبر حكومة نتنياهو من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ «إسرائيل»، كما أنّ غالبيتها الضئيلة جدّاً في البرلمان لا تترك لها مجالاً للمناورة.

نوماه: : لن نمتنع عن دخول مدن الضفّة

نفى قائد الجيش «الإسرائيلي» في الضفة الغربية روني نوماه أن يكون الجيش قد وافق على الامتناع عن دخول المدن الفلسطينية قائلاً: إن المطروح لا يعدو كونه خطة أمنية تهدف إلى تحفيز الفلسطينيين على العمل أكثر لمنع العمليات مع الحفاظ على الحرّية الكاملة لعمل الجيش في كامل الضفة.

وخلال معرض ردّه على استفسارات أعضاء «الكابينت» حول ما كُشف مؤخراً عن مفاوضات يجريها الجيش مع السلطة الفلسطينية حول تسلّم بعض مدن الضفة وامتناع الجيش عن دخولها. قال نوماه: إن الحديث يدور عن تحسين الأداء الأمني للأجهزة الأمنية الفلسطينية لا أكثر.

وأضاف أن هنالك تحسّناً كبيراً في مكافحة أجهزة أمن السلطة للعمليات وذلك منذ اندلاع موجة العمليات الأخيرة، إذ ارتفع معدّل إحباطها العمليات من 15 في المئة في بداية الأحداث في تشرين الأول الماضي، إلى 35 في المئة حالياً. في حين يقوم الجيش بما تبقّى من العبء الأمني والمتمثل بـ65 في المئة. على حدّ تعبيره.

ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مصدر أمنيّ «إسرائيلي» رفيع المستوى قوله: إن نتنياهو أوضح لوزرائه المعترضين على المفاوضات إن الحديث لا يدور عن اتفاق رسمي مع الفلسطينيين، وأن «إسرائيل» لن توافق على العودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000 حيث امتنع الجيش عن دخول المناطق المصنفة «A» بشكل كامل.

وذكر نتنياهو أنه ستكون هنالك فترة تجريبية يجري خلالها اختبار جدّية الأمن الفلسطيني في مكافحة الإرهاب، مشدّداً على أن حرّية عمل الجيش في المناطق «A» يعدّ من المقدّسات ولن يتم التخلّي عنه. كما قال.

شركات وهمية لأباطرة الألماس «الإسرائيليين»

أظهرت وثائق بانما التي حصلت عليها صحيفة «هاآرتس» العبرية تورّط أكثر من 600 شركة «إسرائيلية» في فضيحة التهرّب الضريبي الكبرى في السنوات الأخيرة، ومن بين هذه الشركات برزت أسماء أباطرة الألماس «الإسرائيليين» الذين يسيطرون على سوق الألماس في البلاد.

ووفقاً للصحيفة، يظهر اسم الملياردير «الإسرائيلي» دان غيرتلير أكثر من 200 مرّة في الوثائق المسرّبة، وقد يكون أبرز شخصية «إسرائيلية» تُذكر في الملفّات التي تفضح تبييض الأموال والملاذات الضريبية.

ومن بين الشركات المتورّطة، اثنان من البنوك الثلاثة الرئيسية في «إسرائيل»، «بنك لئومي» و«بنك هبوعليم»، إضافة إلى أسماء 850 مساهماً كأصحاب حسابات بنكية في دول تعتبر ملاذات ضريبية بهدف التهرّب من دفع الضرائب أو لتبييض أموال.

ومن الأسماء التي وردت في وثائق بانما رجل الأعمال «الإسرائيلي» عيدان عوفر ودوف فايسغلاس الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء «الإسرائيلي» السابق آرييل شارون.

وأفاد تقرير الصحافي أوري بلاو في «هاآرتس»، أن غيرتلير الذي صنع ثروته من مناجم المعادن والذهب والألماس في أفريقيا أساساً، متعلّق بعدد من الشركات الوهمية كمالكها، وتظهر اتفاقاً مع شركة تدعى «غاليري ريسورسيز» حول اتفاق لاستشارة في خصوص صفقة تنجيم في الكونغو. واتضح من التحقيق في «هاآرتس» أن الشركة مملوكة لأحد شركائه المقربين منه يتسحاق أبوحتسيرا ونجل ملياردير آخر.

ووفقاً للصحيفة، أوقف مكتب المحاماة في بانما التعامل مع غيرتلير بسبب تحقيق معه في خصوص شركاته المختلفة. ويتضح من رسالة إلكترونية كشفت عنها الوثائق، أن غيرتلير متّهم بتقديم رشوة لوزير الخارجية «الإسرائيلي» السابق وزعيم حزب «يسرائيل بيتينو» آفيغادور ليبرمان.

من جانبه، قال محامي غيرتلير، بوعاز بن تسور، ردّاً على التقرير إن الشركتين المذكورتين شركتان غير فعالتين، وهذا أمر يعتبر اعتيادي في التجارة الدولية. «عدا عن ذلك، موكلي لا يعلم أيّ شيء عن ادّعاءات مكتب المحاماة بوقف التعامل معه بسبب تحقيقات». مؤكداً أن موكله يقوم بالتجارة على مستوى عالمي ومع شركات عالمية أخرى.

كما تشمل الوثائق عقود استثمار تتعلق بعدد من تجار الألماس والحجارة الكريمة «الإسرائيليين»، وأبرزهم ربما يكون ليف ليفاييف، بيني شتاينماتس، شقيقه دانييل شتاينماتس وشريكهما التجاري نير ليفنات، والذين تظهر أسماؤهم في مئات الملفات المسرّبة من مكتب المحاماة «موساك فونسيكا» في بانما.

وفي هذه الوثائق الواقعة في 11 مليون صفحة، تظهر أسماء رجال سياسة ورياضيين ومشاهير وكذلك الإجراءات التي يبدو أن المكتب استخدمها لتمويه التهرّب الضريبي بينها اللجوء إلى ملاذات ضريبية مثل جزر العذراء البريطانية أو دول في المحيط الهادئ.

ولم تُعرَف الطريقة التي سرّبت فيها الوثائق. فقد حصلت عليها أولاً صحيفة «تسود دويتشه تسايتونغ» الألمانية قبل أن يتولى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين توزيعها على 370 صحافياً من أكثر من سبعين بلداً من أجل التحقيق فيها في عملٍ مضنٍ استمر نحو سنة كاملة.

انفجار عبوة بجرّافة عسكرية على حدود غزّة

نشر موقع «القناة السابعة العبرية»، خبراً مفاده أنّ عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس الجمعة، بجرّافة عسكرية «إسرائيلية» على مقربة من الحدود شرق مدينة غزة، من دون وقوع إصابات، فيما تضرّرت الجرافة العسكرية.

وذكر موقع القناة أن جرّافة من نوع «D9» تعرّضت لانفجار عبوة ناسفة على مقربة من الحدود مع القطاع، قرب كيبوتس «علوميم» شرق غزة، خلال قيامها بتمشيط المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى