عملية المقاومة في ناحال عوز كشفت هشاشة كيان العدو… والمجازر الصهيونية لن تدفع المقاومة للتراجع واستجداء وقف النار
كشفت عملية المقاومة الفلسطينية في مستوطنة ناحال عوز هشاشة كيان العدو «الإسرائيلي» وقدرة المقاومة على المواجهة وتوجيه الضربات القاسية لجنود العدو، إذ اعترف العدو بمقتل عشرة من جنوده وقد جاء عرض فيلم العملية ليكشف عجز جنود العدو عن مواجهة رجال المقاومة.
على أن المجازر التي يرتكبها العدو انتقاماً من عمليات المقاومة لن تتمكن من أن تدفع المقاومة إلى الاستسلام والتراجع واستجداء وقف إطلاق النار.
على أن من الواضح أن «إسرائيل» تفعل ما تريد من مجازر في غزة، لأن الدول العربية تعاني من مشاكل داخلية وتستفيد من الصراعات العربية والخلافات بين حركة حماس ومصر.
في هذه الأثناء لا تزال الجهود مستمرة للتوافق على ذهاب وفد فلسطيني موحد إلى القاهرة للاتفاق على التعديلات التي ستُدخل على الورقة المصرية، بحيث تلحظ المطالب الفلسطينية وهو ما يشكل إحباطاً لمشروع الفتنة الذي يسعى إلى بث التفرقة بين القيادات الفلسطينية.
ولا شك في أن النجاح في تحقيق الوحدة الفلسطينية يمكن الفصائل الفلسطينية من فرض شروطها.
في المقابل لا يزال الموقف الأميركي يعتبر المبادرة المصرية هي المدخل للحل السياسي والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والأساس لكل المبادرات، وما يجري من تصاعد في أعداد القتلى والجرحى في غزة يؤكد الحاجة إلى هدنة على المدى القصير تمهّد لبحث القضايا الكبرى.
أما الحديث عن الاتصال الساخن الذي حصل بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو فلا صحة له بحسب الادعاء الأميركي، غير أن التوضيح الأميركي المتأخر يأتي في أعقاب الحملة التي شنها اللوبي «الإسرائيلي» في الولايات المتحدة وعبر الكونغرس الأميركي ضد الإدارة الأميركية.
أما على الصعيد المحلي، فإن الحديث عن مساع لإقرار سلسلة الرتب والرواتب بات يزداد، إذ يجرى العمل على بلورة اتفاق ضمن سلة كاملة تشمل تقسيط السلسلة وتخفيضها وتثبيت ضريبة 1 في المئة على القيمة المضافة.
من ناحية ثانية برزت دعوات تحذر من وجود مساع من بعض الكتل النيابية لأجل التمديد لمجلس النواب بحجة غياب رئيس للجمهورية فيما هناك ضرورة لإيجاد قانون جديد للانتخابات النيابية لأن القانون الحالي لا يحقق عدالة التمثيل.