دبور لـ«الجديد»: هناك جهود تبذل للخروج بنتائج إيجابية لوقف العدوان وفق الشروط الفلسطينية
أشار السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور إلى أن «المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه ما يحصل في غزة، وإعلان غزة منطقة منكوبة وأننا تحت احتلال بغيض يريد اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه»، وأكد أن «القيادة السياسية الفلسطينية هي التي ترعى الشؤون الفلسطينية وتتحدث باسمها وهي مدعومة من شعبها ولم يفلح مشروع الفتنة في التفرقة بين القيادات الفلسطينية»، مضيفاً أن «إرادة شعبنا الفلسطيني ووحدتنا تحت راية واحدة هما ما يجعلنا نفرض شروطنا، وإن إرادة شعبنا لن تنكسر ولن نهزم».
وأشار دبور إلى أن «الهدف من هذه الحرب هي ضرب التوافق الفلسطيني، والرئيس أبو مازن هدفه الوحيد هو وحدة الشعب الفلسطيني»، مؤكداً أن «هناك اجتماعات للقيادات الفلسطينية لمتابعة التطورات على الأرض ولكن هناك قوى إقليمية ودولية تحاول ضرب الشراكة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية».
وحول المبادرة المصرية أوضح دبور أن «المبادرة هي مبادرة مصرية وليست «إسرائيلية» ولكن «الإسرائيلي» عرف كيف يستغلها إعلامياً ويسوّقها ونحن نقوم بتشكيل وفد فلسطيني يضم جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس والجهاد الإسلامي برعاية الرئيس محمود عباس للعمل مع المسؤولين المصريين لوقف إطلاق النار ووقف العدوان على غزة وفق الشروط الفلسطينية التي هي حق الشعب الفلسطيني»، مضيفاً أن «هناك جهوداً تبذل ليخرج الوفد الفلسطيني الموحد من جميع الفصائل الفلسطينية بنتائج إيجابية لهذه المبادرة أو تسوية».
وفي ما يخص وضع الفلسطينيين في المخيمات لفت دبور إلى أن «الفلسطيني في لبنان يتفاعل مع أخيه الفلسطيني في الداخل ولا يترك خبراً إلاّ ويتابعه»، مؤكداً أن «البوصلة هي فلسطين، وقد ترجم ذلك من خلال القوة الأمنية المنشأة في المخيمات والتي أتت ثمارها وهناك ثقافة فلسطينية معممة في المخيمات وهي الحفاظ على الأمن وستنسحب على كل المخيمات في لبنان»، وتابع: «لن نسمح لأحد بالعبث بأمن الخيمات وأمن المخيمات هو أمن الجوار».