جريصاتي: يريدون رئيساً رمادياً
اعتبر الوزير السابق سليم جريصاتي أنّ «المشكلة هي في فراغ رئاسة الجمهورية، وحقوق المسيحيين بالتمثيل الصحيح الحقيقي لهم في الحكم كما نصّ عليه الدستور ومقتضيات الوفاق الوطني، بدل مصادرتها من الآخرين»، لافتاً إلى أنّ العماد ميشال عون «طرح حلاً للرئاسة من دون أن يعلن أو يتمسك بترشيحه، عبر انتخابات شعبية مباشرة على مرحلتين، تؤمن الانصهار الوطني والخيار الشعبي المسيحي، لكنّ البعض لا يزال يراهن ويحاول أن يسوق لمرشح وسطي بين مرشحين أحدهما معلن والثاني غير مرشح، أي يريدون رئيساً رمادياً لا يمثل المسيحيين».
وخلال لقاء حواري بدعوة من منسقية زحلة والبقاع الأوسط في التيار الوطني الحر تطرق جريصاتي إلى الوضع في سورية، وقال: «على رغم كلّ الحرب الداخلية والخارجية والتمويل لكلّ الحركات الأصولية، فقد استطاع النظام أن يصمد وبقيت أبرز مؤسستين فيه موحدة وصامدة أمام سياسة تفتيت البلد، وهما العسكرية والديبلوماسية».
ورأى أنّ «المخطط في العراق وعلى رغم كلّ الدعم الخارجي للحكم فيه، لم يستطع أن يصمد أمام خطر التقسيم والتفتيت والتهجير والحرب الطائفية»، مشيراً إلى «بروز «داعش» ومخاطره».