الضربات اليمنية الموجعة للسعودية على الحدود أجبرتها على المفاوضات
تزامنت زيارة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز مصر مع تصاعد موجة من الغضب في أوساط النشطاء والحقوقيين والمحامين المصريين، بسبب استمرار احتجاز المحامي الحقوقي أحمد الجيزاوي، في المملكة، منذ سنوات عدة، وتقديمه إلى المحاكمة بمجموعة من الاتهامات.
زيارة الملك السعودي مصر تزامنت أيضاً مع دخول الهدنة في اليمن حيز التنفيذ وسط خروقات من جانب العدوان السعودي.
هذه العناوين تقاسمت اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، فقد اتهم مساعد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العقيد عزيز راشد، السعودية بأنها تبيت النية لاستمرار العدوان، مؤكداً أن الضربات اليمنية الموجعة للسعودية على الحدود هي ما اجبرها على المفاوضات.
وأكدت شيرين الجيزاوي شقيقة المحامي المحتجز لدى السلطات السعودية أحمد الجيزاوي، استمرار حبس أحمد الجيزاوي احتياطياً من دون تهم واضحة ولا أدلة اتهام ثابتة، داعية الحكومة المصرية لفتح ملف المعتقلين المصريين بالسعودية مع الملك سلمان.
استمرار الضغوط الأميركية على إيران رغم توقيع الاتفاق النووي معها، كان مادة رئيسية للحوار، حيث أشار عضو لجنة الامن القومي بمجلس الشورى الايراني حسين ابراهيمي الى ان تصريحات وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز الاخيرة تدل على ان اميركا لا يمكن الوثوق بها.