قبلان كرّم الوكيل العام للسيستاني: كثير من الفتن يمكن منعها عبر وصل ما قطع

أقام نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان حفل عشاء مساء أول من أمس على شرف الوكيل العام للسيد علي السيستاني السيد جواد الشهرستاني، في قاعة الوحدة الوطنية في مقرّ المجلس، بحضور ممثّل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، ممثّل رئيس الحكومة تمام سلام، وزير الدولة لشؤون مجلس النوّاب محمد فنيش، ممثّل البطريرك الماروني بشارة الراعي الخوري عبدو أبو كسم، ممثّل مُفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، مُفتي صيدا والجنوب سليم سوسان، شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، ممثّل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي المطران شمعون، ممثّل كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس البطريرك آرام الأول كشيكشيان المطران كيغام خاتشريان، ممثّل البطريرك كريكور بيدروس العشرين المعاون البطريركي للأرمن الكاثوليك المطران جورج أسادوريان، الرئيس حسين الحسيني، وزيري المال علي حسن خليل والشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، ممثّل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله السيد إبراهيم أمين السيّد، رئيس المسلمين الشيعة في سورية السيد علي مكي، ممثّل رئيس المجلس العلوي الشيخ أسد عاصي الشيخ أحمد عاصي، السفير الإيراني محمد فتحلي، السفير العراقي علي العامري، ونوّاب ووفد من حركة «أمل»، الشيخ حسين غبريس على رأس وفد من تجمّع العلماء المسلمين، وحشد من كبار علماء الدين.

وبعد كلمة ترحيبيّة لوسام ترحيني، ألقى المُفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أشار فيها إلى أنّ «المنطقة تشهد فتنة جبّارة، والسياسة فيها حوّلتها إلى فتنة دين ومذاهب»، معتبراً «أنّ كثيراً من الفتن يمكن منعها عبر إعادة بناء الكلمة ووصل ما قطع، وترجمة فعل المرجعية دليلاً للألفة والصون، وإعادة تظهير الكفر والإيمان منعاً لمن يكفر على الفرع والمظنّة، لأنّ الألفة دين الله وإظهار الحجة شرعه، ومن يحفظ بغداد يحفظ دمشق، ومن يخاطب الأزهر قادر على مخاطبة مكة».

الشهرستاني

بدوره، أعرب السيد الشهرستاني عن سروره في «ملتقى يجمع الأحبة والأهل من أهل العلم والفضل في بيت عهدناه يجمع المؤمنين على الألفة والخير والمحبّة برعاية الشيخ قبلان»، ناقلاً «التحيات الأبوية لسماحة الإمام السيستاني، ودعاءه لجميع المؤمنين من مختلف الطوائف والمناطق بالتوفيق، ودعوته لهم بأن يتحابّوا ويتواصلوا ويتوحّدوا على طاعة الله، ويتعاونوا على البر والتقوى ويكونوا يداً واحدة في بناء المستقبل الأفضل»، شاكراً للشيخ قبلان «مودّته وتكريمه، إذ فتح قلبه قبل بيته باعتباره أباً وأخاً وصديقاً محبّاً للجميع».

وكان الشهرستاني زار الرئيس حسين الحسيني والمُفتي دريان، والشيخ حسن.

واستقبل الشهرستاني، في مقر إقامته في مجمّع الإمام الصادق الثقافي في بيروت، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بحضور ممثل السيد السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، وجرى البحث في الاوضاع العامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى