«تجمّع العلماء»: الطريقة الوحيدة في التعامل مع التكفيريّين هي تصفيتهم
عقد المجلس المركزي في تجمّع «العلماء المسلمين» اجتماعه الدوري، وناقش خلاله الأوضاع، وأصدر بعده بياناً، رأى فيه أنّ «العمليات الإرهابية للقوى التكفيرية على مستوى العالم تتصاعد في وقت لا يوجد فيه مخطط للمواجهة، بل على العكس هناك محاولات للاستفادة السياسيّة من هذه الجماعات في أكثر من دولة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني»، واعتبر أنّ «الطريقة الوحيدة والناجعة في التعامل مع هذه الجماعات إنّما تكون من خلال تصفية وجودهم والقضاء عليهم على المستوى الفكري أولاً، وعلى المستوى المادّي الميداني ثانياً».
وأكّد «أنّ الخطر على القضية الفلسطينية باتَ اليوم أكثر من أي وقت مضى، وأنّ أغلب حكام العرب يتّجهون لتصفية هذه القضية، خاصة مع تسريبات مبادلة الأراضي وضمّ الضفة للأردن وقيام دويلة فلسطينية في القطاع وجزء من سيناء، إنّ هكذا مشروع سيكون سبباً واضحاً للقضاء على شعب بكامله وتوزيعه على بلدان العالم، ما يفرض على الأمة الإسلامية والعربية إعداد العدّة لمواجهته وإبقاء فلسطين حاضرة في وجدان الأمة حتى التحرير الكامل».
واستنكر «الاتفاق الذي تمّ بين المملكة السعودية ومصر حول جزيرتي تيران وصنافير، والذي يعني في مضمونه بيعاً للسيادة والكرامة الوطنية».
ووجّه التجمّع «تحيّة للقوى الأمنية اللبنانية على الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها في مجال إلقاء القبض على المجموعات الإرهابية، خاصة تلك التي تتستّر تحت غطاء المدارس الدينية، والتي تعمل على استغلال شباب يافعين وتوجيههم للقيام بأعمال إرهابية».