قمة اسطنبول
وضعت السعودية ثقلها لتجعل من قمة اسطنبول للدول الإسلامية محطة لإقامة توازن سياسي بوجه إيران عبر جمع تركيا ومصر وباكستان من حولها، مستفيدة من التواجد تحت مظلة سياسية ترتبط بواشنطن لهذه الدول ومن حاجاتها المالية.
تحرك الملك السعودي نحو القاهرة ومنها إلى أنقرة بعد تفاهمات مع إسلام أباد والمساعدات المالية عنوان الديبلوماسية التي يريد السعوديون منها جعل شعار القمة الفعلي إدانة إيران بتهمة دعم الإرهاب وتخصيص حزب الله بفقرة خاصة من البيان الختامي تتمة لما تمّ عربياً.
مهّدت السعودية لحركتها بإغراء «إسرائيل» بالتحالف بوجه إيران وحزب الله عبر صفقة الجزر مع مصر والجسر البري إلى سيناء وما يترتب عليهما من مشروع تسعى إليه إسرائيل منذ زمن لجعل حيفا مرفأ النفط السعودي إلى أوروبا وتجارة الترانزيت الغربي إلى الخليج.
تواجه السعودية غضباً شعبياً مصرياً بوجه الرئيس السيسي قد يمنعه من الذهاب لمصالحة تركيا التي تقف وراء تنظيم الإخوان المسلمين.
شكل قبول السعودية بتسوية اليمن علامة على ضعفها ما دفع تركيا وباكستان إلى تفضيل خيار الوساطة مع إيران بدلاً من استعدائها.
التعليق السياسي