حردان لـ«البناء»: تعبير عن انتصار القرار السيادي السوري… ويوازي بمفاعيله السياسية انتصارات الميدان
اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أنّ اقبال السوريين على المشاركة في استحقاق انتخاب أعضاء مجلس الشعب السوري البرلمان ، تمثل انتصاراً للقرار السيادي السوري، وهذا الانتصار الديمقراطي يوازي بمفاعليه السياسية انتصارات الميدان التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في مواجهة الإرهاب وداعميه.
وقال حردان في تصريح لـ«البناء» على أثر إقفال صناديق الاقتراع: إنّ إنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطي في موعده الدستوري، هو تعبير حيّ عن قوة وصلابة الإرادة السياسية السورية، التي يمثلها الرئيس الدكتور بشار الأسد، وعن رفض كلّ أشكال المسّ بالسيادة الوطنية، تحت أيّ اعتبار، كما يشكل رسالة للعالم أجمع، مفادها أنّ سورية حريصة على إنجاز الاستحقاقات الديمقراطية مهما كانت الظروف والتحدّيات، ورسالة للقوى التي تدعم الإرهاب، بأنّ رهانها على تآكل وانهيار المؤسسات، رهان خاسر وأضغاث أحلام.
أضاف: إنّ إجراء الانتخابات البرلمانية السورية، في ظرف تواجه فيه سورية الإرهاب وداعميه، قدّم للعالم مشهدية تعكس التمسك بالديمقراطية ممارسة وقيماً، وكشف زيف شعارات الديمقراطية والحرية التي ترفعها القوى والدول التي تشارك في الحرب الإرهابية ضدّ سورية.
وأشار حردان إلى أنّ السوريين عبّروا عن إرادتهم في استحقاقين دستوريين ديمقراطيين متتاليين، الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية الحالية، وفاق إقبال السوريين في كليهما كلّ التوقعات، إذ عبّر عن التفاف السوريين حول رئيسهم وقيادتهم وجيشهم، وهو إقبال صادم للدول التي لعبت أدواراً في تسعير النار السورية التي ساهمت في إشعالها بهدف تدمير سورية وتفتيتها وتقسيمها.
وختم حردان: نهنّئ السوريين جميعاً بنجاح هذا الاستحقاق الكبير، وبممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، أياً كان الأشخاص الفائزون، لأنّ جوهر الفوز وحقيقته هو انتصار الخيار الشعبي الديمقراطي، وانتصار القرار السوري السيادي وقدرة المؤسسات السياسية والعسكرية على تنظيم وتأمين هذا الاستحقاق الوطني الكبير.