جريصاتي و«القوات» يردّان على سكاف
ردّ الوزير السابق سليم جريصاتي على مواقف رئيسة «الكتلة الشعبية» ميريام سكاف، وقال في بيان «ترسّخ اقتناعي، بعد الاستماع إلى بيانيّ كل من المرشّح إلى رئاسة بلدية زحلة المهندس أسعد زغيب والسيدة ميريام طوق سكاف، أنّ الاستحقاق البلدي في زحلة اتّخذ عند الأول طابعاً إنمائيّاً مدعوماً من مروحة تحالف مسيحي كبير وشركاء آخرين في الوطن وفي عاصمة البقاع تحديداً، وعند عقيلة الراحل الياس سكاف طابعاً سياسياً بامتياز، ينطلق من زعم إقفال البيت السياسي العريق، في حين أنّ لا أحد يرغب في هذا الإغلاق، وأنّ عقيلة الراحل الكبير لم تسعَ إلى أيّة مصالحة داخل زحلة مع رجال دين ودنيا كي تهدأ النفوس قبل الانطلاق إلى خارج المدينة في رحلة رفع العتب، وفي حين أنّ الركن الأساس في التحالف المسيحي، العماد ميشال عون، جعل من الراحل الياس سكاف شريكاً مؤسّساً في «تكتّل التغيير والإصلاح» ومارس ضغطاً معروفاً، ضمن أقصى المتاح في حينه، لتوزيره في ظل معارضة شرسة من الطّارئين اليوم على البيت السّكافي وضيافة ميريام».
واعتبر أنّ «أقصى طموح الزحليّين اليوم المواءمة بين التفاهمات المسيحية والوطنية الوازنة من جهة، والخصوصيات الزحلية من جهة ثانية».
وختم «نشدّ على يد أسعد زغيب، وندعوه إلى تأليف فريق عمل بلدي متجانس مع ميريام إن عادت إلى بيئتها الطبيعية، أو من دونها إن استمرت في غيِّها، مجلس ينهض بالمدينة وبالزحليّين جميعاً من دون تمييز».
بدوره ردّ المكتب الإعلامي لمنسقيّة زحلة في «القوات اللبنانية» على سكاف، موضحاً أنّه «يوم طرحنا أن يكون كل فريق ممثَّلاً بخمسة أعضاء، كنّا على يقين بأنّ زحلة تستحق منّا أن نخدمها مجتمعين، على أساس أن تتمثّل الكتلة الشعبية بخمسة أعضاء، والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب اللبنانية والشخصيات المستقلة والرئيس الحيادي يتمثّلون مجتمعين بخمسة عشر عضواً، انطلاقاً من مبدأ «من ساواك بنفسه ما ظلمك»، لكن هذا الأمر أثار استياء السيّدة سكاف التي لم تتراجع عن خيار العشرة أعضاء، وهو ما يترك عشرة أعضاء فقط لكل مكوِّنات المجتمع الزحلي الذي نحرص كل الحرص على تمثيله حزبيّاً وعائليّاً، وبقطّاعاته كافة».