أسطوانة تسليح «المعارضة المعتدلة» تعود!
ذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن الاستخبارات المركزية الأميركية لديها خطة بديلة لتسليح «المعارضة السورية المعتدلة» في حالة انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. ويشير التقرير إلى أن إدارة أوباما حضّرت قائمة بالأسلحة التي ستسمح لحلفائها في المنطقة بشحنها للمقاتلين ضد «النظام»، لكنها قالت إن الخطط مجمدة بانتظار ما ستسفر عنه عملية وقف إطلاق النار الحالية. وتذكر المجلة أن الخطة التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي»، والدول الشريكة لأميركا في المنطقة تدعو إلى شحن أسلحة لـ«المعارضة السورية»، وتستهدف طائرات «النظام» ومقذوفات صاروخية لاستهداف المدرّعات على الأرض. ويلفت التقرير، إلى أن «سي آي إي» سمحت مع بداية التدخل الروسي بشحن صواريخ «تي أو دبليو» المضادة للدبابات لـ«المعارضة»، إضافة إلى صواريخ «غراد» راجمة الصواريخ المتعددة.
أما في ما يخصّ المهاجرين المتدفقين إلى أوروبا، فقد نشرت مجلة «شبيغل» الألمانية تقريراً جاء فيه: بدا أن عجلة الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا، تدور. ورحل في الرابع من الشهر الحالي حوالى مئتي مهاجر من ليسبوس وشيوس إلى ديكيلي في تركيا. وفي اليوم نفسه، بلغ ألمانيا مهاجرون سوريون استقلوا رحلة جوية «مشروعة» من تركيا. وفي منتصف الأسبوع، توقف تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية. ولكن هل التوقف هذا دليل على دوران عجلة الاتفاق؟ لا، فما لم تسلط عليه الأضواء هو أن الناس المبعدين إلى تركيا من اليونان كانوا مهاجرين يرغبون في بلوغ شمال أوروبا ولم يكونوا من طالبي اللجوء. ومنذ 2002، كان في مقدور اليونان ترحيل أمثال هؤلاء المهاجرين «غير الشرعيين» بناء على اتفاق مبرم مع تركيا. وعليه، ليس الاتفاق الأوروبي الأخير مع تركيا وراء عمليات الترحيل هذه. وهذا استعراض لا ترتجى منه فائدة، تقول أنغيليكي ديميتريادي، باحثة زائرة في المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية في برلين. وشطر راجح من المهاجرين البالغ عددهم 3 آلاف في ليسبوس قدموا طلبات لجوء للحؤول دون ترحيلهم. فاليونان ملزمة البحث في كل طلب لجوء على حدة، ولا يسعها ترحيل غير أولئك الذين لا يمنحون اللجوء. وأثينا غير قادرة على درس هذه الطلبات في أيام قليلة، فهي تفتقر إلى الموارد المادية والبشرية. وغالباً ما تدوم عملية دراسة طلبات اللجوء أشهراً أو سنوات. وأعلنت السلطات اليونانية أنها عاجزة عن المضي قدماً في عمليات الترحيل لفقدان أثر مهاجرين كثر سارعوا إلى الاختباء في الغابات والأحراج.
«شبيغيل»: ثغرات في الاتفاق الأوروبي ـ التركي
نشرت مجلة «شبيغل» الألمانية تقريراً جاء فيه: بدا أن عجلة الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا، تدور. ورحل في الرابع من الشهر الجاري حوالى مئتي مهاجر من ليسبوس وشيوس إلى ديكيلي في تركيا. وفي اليوم نفسه، بلغ ألمانيا مهاجرون سوريون استقلوا رحلة جوية «مشروعة» من تركيا. وفي منتصف الأسبوع، توقف تدفق المهاجرين إلى الجزر اليونانية. ولكن هل التوقف هذا دليل على دوران عجلة الاتفاق؟ لا، فما لم تسلط عليه الأضواء هو أن الناس المبعدين إلى تركيا من اليونان كانوا مهاجرين يرغبون في بلوغ شمال أوروبا ولم يكونوا من طالبي اللجوء. ومنذ 2002، كان في مقدور اليونان ترحيل أمثال هؤلاء المهاجرين «غير الشرعيين» بناء على اتفاق مبرم مع تركيا. وعليه، ليس الاتفاق الأوروبي الأخير مع تركيا وراء عمليات الترحيل هذه. وهذا استعراض لا ترتجى منه فائدة، تقول أنغيليكي ديميتريادي، باحثة زائرة في المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية في برلين. وشطر راجح من المهاجرين البالغ عددهم 3 آلاف في ليسبوس قدموا طلبات لجوء للحؤول دون ترحيلهم. فاليونان ملزمة البحث في كل طلب لجوء على حدة، ولا يسعها ترحيل غير أولئك الذين لا يمنحون اللجوء. وأثينا غير قادرة على درس هذه الطلبات في أيام قليلة، فهي تفتقر إلى الموارد المادية والبشرية. وغالباً ما تدوم عملية دراسة طلبات اللجوء أشهراً أو سنوات. وأعلنت السلطات اليونانية أنها عاجزة عن المضي قدماً في عمليات الترحيل لفقدان أثر مهاجرين كثر سارعوا إلى الاختباء في الغابات والأحراج.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها سترسل 2300 خبير لمساعدة اليونان، منهم رجال شرطة وقضاة ومترجمون. ولكن تنفيذ الاتفاق الأوروبي ـ التركي دونه تحدّيات لوجيستية كبيرة. وإذا ذلّلت أوروبا هذه التحديات، جبهت تحديات قانونية. فترحيل الباكستانيين والمغربيين إلى تركيا لن يقلص أعداد اللاجئين في الأمد الطويل. وتقليصهم يقتضي ترحيل السلطات أعداداً كبيرة من السوريين، وكانت حظوظ هؤلاء كبيرة في نيل حق اللجوء والحماية في أوروبا في السنة المنصرمة. والاتفاق المبرم مع تركيا يفترض أنها بلد آمن، وأن لجوء من غادرها إلى اليونان غير مسوغ. ولكن هذه الذريعة لا تقوم لها قائمة أمام القضاء الأوروبي. فتركيا أخفقت في التزام الحد الأدنى من معايير اللجوء الأوروبي.
وتسعى منظمات حقوق الإنسان مثل «برو أزيل» الألمانية إلى تقديم مساعدات قانونية إلى اللاجئين للادعاء على السلطات الأوروبية أمام المحاكم الأوروبية. وإذا علق قضاة العمل بقرارات الترحيل، طوي الاتفاق مع تركيا وانتهى.
«تلغراف»: تحويل قصر صدّام حسين في البصرة إلى متحف بمساعدة بريطانيا
نشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية مقالاً لرازي آكوك بعنوان «تحويل قصر صدّام حسين في البصرة إلى متحف بمساعدة بريطانيا». وقال الكاتب إن القصر السابق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين سيتحول إلى متحف في أيلول المقبل.
وأضاف أنّ القصر الكبير في البصرة في جنوب العراق، سيكون أول متحف يفتتح في البلاد في البلد الذي قطعت أوصالها الحروب على مدى سنوات عدّة وبعد أن شكل هذا القصر معقلاً للجيش البريطاني خلال حرب العراق الثانية، وقد انسحب البريطانيون من البصرة في عام 2007.
وسيحتضن المتحف نحو 3500 قطعة فنية كانت في متحف بغداد العراقي وسيعرض مقتنيات فنية تعود إلى الحضارات السومرية والآشورية والبابلية.
وأشار كاتب المقال إلى أنّ تكلفة المشروع تقدر بـ3.5 مليون دولار أميركي، وساهمت جميعة خيرية عراقية تدعى «أصدقاء العراق» بتمويل المشروع بنحو 500 ألف دولار أميركي من شركات نفط عراقية، فيما وافقت حكومة البصرة على تمويل المشروع بحوالى 3 ملاين دولار أميركي.
وفي مقابلة مع مدير فرع البصرة قطان العبيد، قال فيها إنه ليس مجرد قصر، فإننا نحاول أن نحول المنطقة غنية بالتراث والفنادق والمطاعم. مضيفاً: نريد تحويل البصرة إلى غرانادا في إسبانيا، وسيستغرق هذا المشروع نحو 15 إلى 20 سنة.
«فورين بوليسي»: الاستخبارات الأميركية ستزوّد «المعارضة السورية» بأسلحة نوعية حال انهيار الهدنة
ذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن الاستخبارات المركزية الأميركية لديها خطة بديلة لتسليح «المعارضة السورية المعتدلة» في حالة انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ويشير التقرير إلى أن إدارة أوباما حضّرت قائمة بالأسلحة التي ستسمح لحلفائها في المنطقة بشحنها للمقاتلين ضد نظام بشار الأسد، لكنها قالت إن الخطط مجمدة بانتظار ما ستسفر عنه عملية وقف إطلاق النار الحالية.
وتذكر المجلة أن الخطة التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إي»، والدول الشريكة لأميركا في المنطقة تدعو إلى شحن أسلحة لـ«المعارضة السورية»، وتستهدف طائرات النظام ومقذوفات صاروخية لاستهداف المدرّعات على الأرض.
ويلفت التقرير، إلى أن «سي آي إي» سمحت مع بداية التدخل الروسي بشحن صواريخ «تي أو دبليو» المضادة للدبابات لـ«المعارضة»، إضافة إلى صواريخ «غراد» راجمة الصواريخ المتعددة.
وتستدرك المجلة بأن السعودية وتركيا دفعتا دائماً باتجاه شحن صواريخ مضادة للطائرات، بما فيها «مانباد»، مشيرة إلى أن إدارة أوباما رفضت المقترح خشية وقوع الأسلحة في يد الجماعات المقاتلة بالخطأ.
ويفيد التقرير بأن هذا التسريب يأتي في ضوء إشارات عن انهيار وشيك لوقف إطلاق النار وافقت عليه كل من الولايات المتحدة وروسيا، واستثنيت منه «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش».
وتذكر المجلة أن المعارك احتدمت في الآونة الأخيرة، فيما وعدت حكومة دمشق باستكمال استعادة مدينة حلب، بدعم من القوات الجوية الروسية.
ويورد التقرير أن منظمة «هيومان رايتس ووتش» قالت في بيان لها إن وقف الغارات الجوية أدّى إلى راحة كان السوريون بحاجة إليها، ومع ذلك، فإن المدنيين لا يزالون يموتون من جرّاء خرق وقف إطلاق النار.
وتختم «فورين بوليسي» تقريرها بالإشارة إلى أن «المعارضة السورية» قالت إنها ستشارك في محادثات السلام في جنيف، إذ قال المتحدّث بِاسمها إن المشاركة تأتي من أجل تأكيد التزامها بالعملية السياسية.
«ناشونال إنترست»: روسيا تعود بقوّة إلى الشرق الأوسط
يثير التنافس على النفوذ في الشرق الأوسط بين روسيا وأميركا جدلاً واسعاً، فبينما يتأهب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة أمجاد بلاده، يرى محللون أن الدور الأميركي في المنطقة آخذ بالتراجع.
وفي هذا الإطار، نشرت مجلة «ناشونال إنترست» الأميركية مقالاً لوزير الخارجية «الإسرائيلي» السابق شلوما بن عامي قال فيه: استعدي يا أميركا، فروسيا عادت إلى اللعبة الجغرافية الاستراتيجية أو الجيواستراتيجية في الشرق الأوسط، وذلك بعد سنوات من وجودها على الهامش.
وأضاف أن التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية تسبب بهزة دبلوماسية كبيرة أجبرت نظام الرئيس السوري بشار الأسد و«المعارضة» على الذهاب إلى المفاوضات في جنيف.
وأشار إلى أن بوتين اقترب من تأمين نفوذ بلاده في الشرق الأوسط، وأن روسيا أصبحت نقطة محورية للأطراف الرئيسية الفاعلة في المنطقة، خصوصاً بعد استخدامها الذكي للقوة العسكرية المحددة من أجل تحقيق أهداف معينة في سورية، وسط تردّد الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأوضح أن موسكو صارت تشكل تحدّياً جغرافياً وسياسياً خطيراً للولايات المتحدة، وأضاف أن الرئيس الأميركي المقبل سيضطر إلى إعادة التفكير في استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة برمتها.
في السياق ذاته، نشرت مجلة «ديلي بيست» الأميركية مقالاً تحليليا للكاتبة آنا نيمسفوفا تساءلت فيه عما إذا كان بوتين مصاباً بجنون الارتياب أو البرانويا، خصوصاً في أعقاب إعلانه عن تشكيل حرس إمبراطوري قوامه 400 ألف من الجنود المدربين والموالين له شخصياً.
وأضافت أن مؤيدين قالوا إن السرّ وراء قرار إنشاء بوتين هذا «الحرس الوطني» يعود إلى أنه مذعور من قيام ثورة جديدة في روسيا تحضر لها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن النائب في مجلس الدوما الروسي سيرغي ماركوف صرح بأن بوتين قلق من جرّاء اعتزام الولايات المتحدة الإطاحة به، كما سبق أن فعلت مع الزعيم الليبي معمر القذافي.
«تايمز»: شعبية كاميرون تتراجع
أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «يوجوف» لصالح صحيفة «تايمز» البريطانية أمس الخميس أن شعبية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تراجعت ثماني نقاط مئوية قبل الاستفتاء المنتظر على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
كما أظهر أن نسبة التأييد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الذي يضم 28 دولة تتساوى مع نسبة من يريدون خروجها منه وتبلغ 39 في المئة. وقال خمسة في المئة إنهم لن يدلوا بأصواتهم في الاستفتاء بينما هناك 17 في المئة لم يحسموا أمرهم بعد.
وفي ما يتعلق بقضية الاتحاد تراجعت ثقة البريطانيين في كاميرون ثماني نقاط مئوية إلى 21 في المئة منذ استطلاع أجري في 21 و22 شباط بينما زادت الثقة في زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين نقطتين مئويتين إلى 28 في المئة.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع شمل 1693 شخصاً وأجري يومي 11 و12 نيسان.
«فايننشال تايمز»: واشنطن تعلن الحرب الإلكترونية على تنظيم «داعش»
علقت الكاتبة رولا خلف على التحرك الأميركي لخوض حرب إلكترونية على تنظيم «داعش»، وقالت إنه لن يكون جدالاً ضد استخدام الولايات المتحدة الإنترنت لمهاجمة التنظيم، بما أن الحرب لم تعد قاصرة على العدة والعتاد.
لكنها تساءلت عن سبب استغراق الأمر هذا الوقت الطويل في الإعداد بعد سنتين من هذا الظهور الواضح للتنظيم في المشهد في الشرق الأوسط واستخدامه الحاذق للإنترنت في نشر سمومه والتنظيم والتجنيد الموثق بعناية، بحسب الكاتبة.
وترى الكاتبة، في مقالها الذي نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن الوحدة الجديدة التي أعلن وزير الدفاع آشتون كارتر عن تشكيلها الآن فقط، وستتمدّد قريباً لتشمل قوة قوامها 5000 فرد، بدأت بالفعل هجماتها منذ فترة، رغم أنها لم تحقق أي نجاح ملحوظ ضد التنظيم.
وعزت ذلك إلى أن الحملة ربما كان تركيزها الأكبر حتى الآن على جمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة، وربما لأنه لا شيء جديداً قد حدث على الإطلاق، باستثناء الضغط الكبير الذي تتعرض له إدارة أوباما داخلياً لإظهار أنها تبذل جهداً لتحسين طريقة تصدّيها للإرهابيين. وأضافت أنه أيّاً كان الدافع الحقيقي وراء إعلان هذه الحملة الإلكترونية للمرة الأولى فإن كارتر أحدث ضجة بين الخبراء في هذا المجال.
ولمّحت الكاتبة إلى ما يُتداول عن ضرورة أن تكون مناقشة أكثر انفتاحاً حول ما سيفعله الغرب فعلاً في ما يتعلق بأي عمل عدواني، سواء كان رداً على شخص آخر أم لا، وأن يكون النقاش قانونياً وأخلاقياً ومعنوياً، وأن يكون جزءاً منه عن العواقب، وأشارت إلى أن الهجوم الإلكتروني من غير المرجح أن يكون متطوراً بدرجة كبيرة، وأنه قد يشمل تعطيل الشبكات والتشويش على اتصالات التنظيم.
وختمت بأن التحرك الأميركي يحمل هدفاً أوسع، وهو الردع، وكما يقول بعض الخبراء إن الإعلان الصريح بمهاجمة التنظيم يرسل به البنتاغون رسالة عن استعداده لاتخاذ إجراء، وبذلك تنتبه الصين وروسيا، كما أن ما يفعله البنتاغون هو اتخاذ الخطوات الأولى نحو إخراج الحرب الإلكترونية من السرية إلى العلن.
«ديلي بيست»: كردستان العراق… تردّي الاقتصاد أخطر من «داعش»
أشارت مجلة «ديلي بيست» الأميركية إلى التحدّيات أمام كردستان العراق، وقالت إن اقتصاده المتردّي أشد خطراً من تنظيم «داعش»، ودعت الغرب إلى دعم الإقليم الذي تقاتل قواته ضدّ تنظيم «داعش».
ونشرت المجلة مقالاً اشترك فيه الكاتبان رانج علاء الدين وآلكساندر ميليغرو هيتشينز، وقالا فيه إن قوات البشمركة في كردستان العراق تقوم بدور الدفاع عن الإقليم من خلال مواجهتها تنظيم «داعش»، لكن حالة الاقتصاد بدأت تتردى وتنذر بخطر مصيري.
ويقول الكاتبان إنهما أجريا مقابلة مع قباد الطالباني نائب رئيس وزراء حكومة الإقليم في مدينة السليمانية، الذي أفاد بأن البلد يواجه تحديات اقتصادية جمة، في ظل تعرض حصته في الميزانية الفدرالية للتخفيض.
وأضاف المسؤول الكردي أن الإقليم يعاني أيضاً من جرّاء تزايد نفقاته الأمنية والعسكرية، ونفقاته الأخرى على النازحين واللاجئين، في ظل تراجع أسعار النفط على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن ميزانية الإقليم تواجه عجزاً يتعذر معه حصول الموظفين المدنيين أو العاملين في الخدمات الأمنية على رواتبهم سوى مرة كل عدة أشهر، كما أشار إلى خطط الإصلاح الاقتصادي والإجراءات التي تتبعها الحكومة المحلية في هذا المجال.
لكن الكاتبين أشارا إلى أن حكومة الإقليم تدفع رواتب لموظفين وهميين، وأن قرابة مليون ونصف المليون شخص يتلقون رواتب، أو ما يزيد على ربع عدد سكان الإقليم المقدر بحوالى 5.2 ملايين نسمة، ما يجعل الفاتورة ضخمة، وأن التهرب من دفع الضرائب يساهم في الأزمة المالية.
وأشار علاء الدين وهيتشينز إلى أن سكان الإقليم يتحملون الصعاب في ظل موجة التفاؤل بالإصلاحات الاقتصادية، ثم لأنهم سبق أن مرّوا بظروف قاسية على مدار عقود.
ودعا الكاتبان الغرب إلى مساعدة كردستان العراق الذي تفتك باقتصاده أزمات حادة، خصوصاً في ظل ما تقوم به قوات البشمركة من جهود لمواجهة خطر تنظيم «داعش».
«جمهورييت»: نظام أردوغان يستولي على مساعدات ويقدّمها لـ«داعش»
كشف نائب رئيس الكتلة البرلمانية في حزب الشعب الجمهوري التركي أوزجور أوزل عن قيام نظام رجب أردوغان بالاستيلاء على مساعدات وتبرّعات قدّمتها منظمات وجمعيات إغاثية أوروبية لمساعدة اللاجئين وتحويلها لصالح إرهابيي تنظيم «داعش».
ونقلت صحيفة «جمهورييت» التركية عن أوزل قوله إن رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو رفض الإجابة على مذكرة مساءلة برلمانية قدّمت له في شأن توزيع تبرعات تجمعها مؤسسات إغاثة أوروبية لصالح اللاجئين على تنظيم «داعش» الإرهابي في تركيا. مشيراً إلى أن وزير المالية ناجي أغبال هو الذي أجاب على المذكرة ورفض الردّ على الأسئلة الموجهة إلى داود أوغلو بذريعة إن الردّ يعتبر بمثابة إفشاء سرّ وفق المادة 22 من القانون المتعلق بمنع غسل عائدات الجريمة، الأمر الذي يشكل تستّراً على نشاطات تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي في تركيا.
ولفت أوزل إلى أنه قدّم مذكرة مساءلة برلمانية إلى الوزير أغبال على خلفية ردّه هذا، وسأله حول ما اذا كانت الحكومة تسعى إلى حماية تنظيم «داعش» الإرهابي وارتباطاته في تركيا أو إخفائها من خلال عدم الإجابة على مذكرة المساءلة البرلمانية.
وكان أمين عام مجموعة العمل المالي المعنية بمنع غسيل الأموال ديفيد لويس قد أشار إلى استيلاء شخص يجنّد أشخاصاً لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي على تبرعات كانت جمعتها مؤسسة إغاثة إيطالية لصالح الأطفال السوريين، وقيامه بتوزيعها على أعضاء التنظيم المتطرّف.
يشار إلى أن تورّط نظام أردوغان في دعم تنظيم «داعش» الإرهابي وتمويله وتسليحه وغيره من التنظيمات الإرهابية بات مكشوفاً وعلنياً. إذ أشارت وسائل إعلام تركية عدّة أمس إلى تستّر أجهزة هذا النظام على وجود خلايا نائمة للتنظيم المتطرّف في 70 ولاية تركية من أصل 81، وأن هذه الخلايا تضمّ المئات من العناصر الانتحاريين والمجموعات المستعدة لتنفيذ هجمات إرهابية في جميع أنحاء تركيا، وهو ما أكده تقرير سرّي أعدّه والى مدينة كارس شمال شرق تركيا وبعثه إلى وزارة الداخلية التركية التابعة لنظام أردوغان التى أبلغت بدورها أجهزة الأمن والاستخبارات لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الموضوع، إلا أن الأخيرة لم تفعل أيّ شيء.