التحقيق يتوصّل إلى خيوط في اغتيال زيدان

تابع مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني الحجار الإشراف على التحقيقات الجارية في التفجير الذي استهدف المسؤول في حركة «فتح» فتحي زيدان في صيدا. وتمّ الاستماع إلى عدد من الشهود، ليتمّ في ضوء إفاداتهم استدعاء عدد آخر استكمالاً للتحقيقات.

وأُفيد أنّ التحقيقات توصّلت إلى بعض الخيوط، ويتمّ استكمالها من أجل كشف ملابسات الجريمة، وهي تركِّز على تحديد مكان وضع العبوّة ما إذا كان في منطقة المية ومية أو في مكان آخر، وفي داخل السيارة أم خارجها.

من جهةٍ أخرى، عقدت حركة «فتح» وجبهة التحرير الفلسطينية لقاءً قياديّاً في مقرّ الإعلام المركزي لـ«فتح» في مخيّم الرشيدية صور، حيث بحث الطرفان، بحسب بيان، «أوضاع المخيّمات الفلسطينية في لبنان، وضرورة الاهتمام القيادي الفلسطيني بالوضع الصعب، والوقوف على الاستهدافات الخطيرة لقضية اللاجئين»، وجرى تأكيد «العلاقات الثنائية بين الطرفين، وأهميّة الانعكاسات الإيجابيّة للتقارب في سبيل مصلحة شعبنا وحماية قضيتنا وحقوقنا الوطنية».

ودانَ الطرفان اغتيال زيدان، واعتبرا أنّ هذا الاغتيال «يشكّل جزءاً من المخطط الذي تعدّه أيادٍ خفيّة للمخيمات وجوارها»، ودعوا إلى «تعزيز دور القوة الأمنية الفلسطينية، وضرورة التنسيق الكامل مع القوى الأمنيّة اللبنانيّة، وعلى رأسها الجيش اللبناني، لإفشال المخططات المشبوهة»، مؤكّدين «تطوير العلاقات اللبنانية – الفلسطينية بما يكفل النجاح في التصدّي للمخاطر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى