تعرّف على «جدّة اللاجئين» في اليونان

فيما أصبحت القرية الحدودية اليونانية «إيدوميني» مقراً مؤقتاً لآلاف اللاجئين الفارين من المعارك الدائرة في بلدانهم، وبعد أن شهدت الحدود مع مقدونيا مواجهات كثيفة بين اللاجئين والشرطة بالغاز المسيّل للدموع والحجارة، ومع تصاعد الاستفزازات المستمرة من قبل الجيش التركي عبر الحدود، فتحت مسنّة يونانية منزلها في لفتة إنسانية أمام اللاجئين المتواجدين بالقرية.

ورحّبت باناغيوتا فاسيليداو البالغة من العمر 82 عاماً باللاجئين، مؤكدة أنها تقدّر ما مر به هؤلاء الأشخاص، لأنها فقدت منزلها هي الأخرى أثناء الحرب العالمية الثانية.

ونشرت صحيفة «إندبندنت»، فيديو لا يتجاوز الدقيقة، نقلاً عن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يظهر فاسيليداو وهي تستقبل اللاجئين بكل محبة، وسط ابتسامة رسمت على وجوههم.

ويقول أحد اللاجئين الذي يقيم في منزل فاسيليداو، براء، وهو من العراق، إنها «تستخدم مرتب التقاعد الذي يعادل 450 يورو، بالإضافة إلى الأموال التي يرسلها لها أبناؤها، لتوفر لنا الطعام… جعلت حياتنا أسهل بكثير».

وتابع: «أشكرها كثيراً، هي حقاً تمثل الشعب اليوناني وما تفعله اليونان للاجئين».

لمشاهدة الفيديو الذهاب الى الرابط التالي:

http://24.ae/article/238116/32

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى