أوباما يُقر باستخدام وكالة الاستخبارات المركزية للتعذيب كوسيلة للتحقيق
أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما باستخدام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية التعذيب كوسيلة للتحقيق وانتزاع الاعترافات بعد أحداث 11 أيلول 2001.
وقال أوباما: «لقد ارتكبنا بعض الأخطاء، وفعلنا العديد من الأشياء الجيدة، ولكننا عذبنا بعض الاشخاص»، مشيرا إلى أن «الناس كانت خائفة بعد سقوط البرجين التوأمين، وكانت وزارة الدفاع البنتاغون متضررة بسقوط طائرة في بنسلفانيا، ولم يكن أحد يعرف فيما اذا كان هنالك المزيد من الهجمات.. كان هنالك ضغط هائل على قوات فرض القانون وقوات أمننا الوطني للتعامل مع الوضع».
وتابع أوباما: «عندما استخدمنا، في بعض أساليب الاستجواب ، تقنيات اعتبرها، وكل شخص نزيه، بمثابة تعذيب.. فإننا بذلك تجاوزنا الحدود.. ونحن كبلد نتحمل مسؤولية ذلك بحيث نأمل عدم تكراره مستقبلا».
وتعتبر تصريحات الرئيس الأميركي هذه الأقوى، التي يدلي بها بشأن قضية التعذيب المثيرة للجدل منذ توليه الرئاسة، كما أنه ندد بالتقنية التي انتهجتها إدارة سلفه، جورج بوش، بتعذيب مشتبهين بالإرهاب في أعقاب هجمات نيويورك وواشنطن.