«الفكر العاملي»: لحزام أمني لبناني – فلسطيني يحمي المخيمات

دان رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله جريمة اغتيال القيادي الفتحاوي العميد فتحي زيدان «التي تستهدف لبنان وفلسطين وكلّ الشرفاء». ودعا «الفصائل الفلسطينية الحريصة، الى تشكيل حزام أمني مع الأجهزة اللبنانية لحماية الواقع الفلسطيني من المتربصين».

ونبّه السيد فضل الله من «تحويل المخيمات الى بؤرة للتوتر تهدف الى العبث بالاستقرار في المخيمات وحرف البندقية عن الأهداف الحقيقية».

ورأى انّ «عودة التصفيات الجسدية تخدم المصالح الصهيونية الساعية الى تهشيم الثورة الفلسطينية معنوياً ومادياً وحصارها بالوسائل كافة وصولاً الى اغتيالها بالروح والجسد».

من جهة ثانية استغرب فضل الله «الخطاب المتوتر للقمة الإسلامية ضدّ النهج المقاوم، بينما غابت الإدانة للجرائم الإسرائيلية وللممارسات الوحشية للتكفيريين في عالمنا العربي».

وفي حين اشاد بـ«الخطاب الوطني لرئيس مجلس النواب نبيه بري الداعي الى ثقافة التنوّع والحوار والسلام بين الأديان على قاعدة الاحترام المتبادل وبما تمثله من رافعة لواقعنا المترهل»، طالب القوى السياسية كافة بـ«المسارعة الى صحوة وطنية لتفادي المزيد من الانزلاقات الداخلية ووقف الاهتراء السائد في المؤسسات».

وحذر السيد فضل الله من «اثارة الملفات بالتتابع وبوتيرة متسارعة ومن دون محاسبة المرتكبين، لأنّ ذلك يهدف الى تمييع القضايا وحرف الأنظار عن المتورّطين في قضايا الفساد وسرقة المال العام والسطو على حقوق الناس»، داعياً في هذا الإطار الى «مسارعة القضاء والأجهزة الأمنية الى توقيف الجناة ومحاسبتهم من دون النظر إلى طائفتهم أو مذهبهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى