«القيادة العامة»: لمشروع فلسطيني يحمي الانتفاضة
احتفلت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة»، بذكرى انطلاقتها الـ51، وبعد أشهر من إعادة إعمار وافتتاح مكتبها الرئيسي في مخيم نهر البارد، بمهرجان أضاءت فيه شعلة الانطلاقة، في حضور فاعليّات سياسيّة، ممثّلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والروابط والأندية الشعبية، عضو لجنتها المركزية أبو عدنان عودة، وكوادر وأعضاء الجبهة في الشمال.
وألقى عضو المجلس الاستشاري في الجبهة محمد العامر، كلمة استهلها بالقول: «منذ انطلاقة الجبهة أدركنا أنّ العدو لا يفهم إلّا لغة القوة، وأنّ عملية السلام أو الاستسلام قد فشلت». وحيّا الشعب الفلسطيني «وانتفاضته المجيدة في القدس والضفة الغربية، وكل فلسطين، الذي يواجه العدو الصهيوني بالحجر والسكين». ودعا إلى «صياغة مشروع وطنيّ فلسطينيّ يحمي الانتفاضة وإنجازاتها، لأنّ ما نخشاه هو أن تكون مصالح السلطة الفلسطينية تتناغم وتتطابق مع مصلحة الاحتلال الصهيوني».
واستنكر «اغتيال العميد فتحي زيدان على مدخل عين الحلوة»، داعياً إلى «التكاتف ومواجهة كل المشاريع التي تستهدف مخيّم عين الحلوة والوجود الفلسطيني في لبنان».
ودانَ «إقدام الرئيس أبو مازن محمود عباس على وقف مساعدته المالية من الصندوق القومي للجبهتين الشعبية والديمقراطية، ما يدلّ على تفرّد السلطة وقيادتها بمؤسّسات المنظمة ومصالح شعبنا». وطالب بـ«إعادة تشكيل منظمة التحرير على أُسُس وطنية، وأهمّها إعادة الاعتبار لميثاق منظمة التحرير وإشراك جميع الفصائل داخل مؤسسات المنظمة».
وأكّد أنّ الجبهة «ستبقى حارساً للمخيّمات، ومدافعة عن أهلنا وشعبنا في مخيّمات سورية في وجه العصابات الإرهابية التي تحتلّ مخيم اليرموك وتأخد أهله رهينة لها».