«فتح» أحيت ذكرى 4 من قادتها: علينا حماية مخيماتنا بأنفسنا

أحيت حركة «التحرير الفلسطيني- فتح» ذكرى استشهاد قادتها الأربعة: خليل الوزير «أبو جهاد»، كمال عدوان، كمال ناصر ومحمد يوسف النجار «أبو يوسف النجار»، بمهرجان سياسي، أقيم في قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي في صور بحضور أمين سر حركة «فتح»- إقليم لبنان رفعت شناعة، وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية.

وألقى كلمة منظمة «التحرير الفلسطينية» عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة، قال فيها: «في ذكرى اغتيال الشهيد أبو جهاد نقول إن العدو الصهيوني لا يتورّع عن ارتكاب أي جريمة ضد أبناء شعبنا. في ذكرى الشهادة نستذكر المجازر الوحشية، التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، من دير ياسين وكفر قاسم وقانا وجنين ومئات المجازر التي يندى لها الجبين».

واعتبر أن إنهاء الانقسام الفلسطيني هو الطريق لتطوير الانتفاضة، متسائلاً «هل ما يجري اليوم، من استهداف لمناضلين وقادة وتقليص خدمات أونروا يصب في مشروع إنهاء قضية اللاجئين؟»، داعياً إلى «توحيد الصفوف لتفويت الفرصة على المتربصين بالمخيمات الفلسطينية وجوارها اللبناني».

وألقى شناعة كلمة حركة «فتح»، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً تحاول تفتيت المخيمات. وقال: «أنظار العالم على فلسطين، لكن لا أحد مستعد أن يقف الى جانبنا، اذا لم نستطع نحن أن نحمي مخيماتنا بأنفسنا، لن ينظر الينا احد، ولن يهتم لنا أحد. علينا أن نحمي المخيمات بإرادتنا وأن نهتم بأمننا الذاتي»، لافتا إلى أن «هناك قوة أمنية، والأمر ليس بيد تنظيم واحد، الأمر لا يعني فقط حركة «فتح»، على الرغم من أن كل عمليات الاغتيال تطال كوادرها وقادتها، لأنها تحمل المشروع الوطني وتحميه، لكن على كافة القوى والفصائل اتخاذ دورها. إسرائيل تريد أن يتم تدمير المخيمات، قبل أي حل، حتى لا يكون هناك حق عودة ولا ثورة فلسطينية ولا منظمة تحرير فلسطينية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى