«كلنا ــ مي ــ فتيحة»

اجتاحت حملة تحت شعار «كلنا مي فتيحة» موقع فايسبوك في المغرب تنديدا بوفاة سيدة مغربية حرقا.

مي فتيحة بائعة حلوى متجولة صنعت الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أضرمت النار في جسدها، احتجاجا على حجز مسؤول محلي سلعتها وإهانتها، وفقا لما نقله نشطاء.

وفي رواية أخرى، قالت وسائل إعلام مغربية إن المسؤولين منعوا كل البائعين المتجولين من عرض سلعهم، شأنهم شأن مي فتيحة، التي لم تستسغ القرار، وأضرمت النار في جسدها.

وأطلق نشطاء على «فايسبوك» مجموعة هاشتاغات تطالب بإنصاف فتيحة معتبرين موتها يعكس معاناة الباعة المتجولين.

كما تداول نشطاء صورا ومقاطع فيديو لما قالوا إنها لحظة إضرام فتيحة النار في جسدها. وانتقدوا ما وصفوه بصمت الحكومة والمنظمات الحقوقية إزاء القضية مطالبين بفتح تحقيق في الواقعة. فكتب حساب «إيطاليا فاس» على فايسبوك، يقول: «هناك صمت إعلامي رهيب على قضية «مي فتيحة، بل لم يتكلم إلى حدود الساعة أي مسؤول عن الحادثة. عموما التحرك الفايسبوكي مستمر …».

تهديدات باغتيال رئيس الحكومة مانويل فالس

تعرض رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إلى التهديد بالقتل على صفحته الشخصية على «فايسبوك» في مناسبتين على الأقل في آخر آذار حسب ما كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية.

وأكدت الصحيفة أن الدوائر المعنية في رئاسة الحكومة الفرنسية بادرت في المناسبتين إلى رفع دعوى قضائية لدى النيابة العامة في باريس.

وأمرت النيابة بفتح تحقيق جنائي في مصدر هذه التهديدات، وأوكلت المهمة إلى الشرطة الجنائية في العاصمة الفرنسية.

وتُعدّ هذه التهديدات الجديدة، حسب الصحيفة، الثالثة من نوعها، بعد تهديدات مماثلة في كانون الثاني عن طريق «فايسبوك» أيضاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى