لبنان يحتلّ المرتبة 77 عالميّاً
أصدرت جامعة «كورنل» وجامعة «إينسياد» والمنظّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة تقريرها المعنون «مؤشّر الابتكار العالمي للعام 2014 العامل البشري في الابتكار»، والذي يسلّط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الابتكار في تعزيز النموّ الاقتصادي لدى الدول المتطوّرة والناشئة على حدّ سواء.
ويخول مؤشّر الابتكار العالمي السلطات إجراء عملية تقييم لتطوّر مستوى الابتكار حول العالم، مشجّعاً الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ. وتمّ احتساب المؤشّر باعتباره عنصراً متعلّقاً بالابتكار تحت سبع دعاماتٍ هي: الثروة البشريّة والبحوث، البنى التحتيّة، المؤسّسات، مستوى تطوّر السوق، مستوى تطوّر بيئة الأعمال، حصيلة المعرفة والتكنولوجيا وحصيلة الإبداع.
كما تمّ استخدام المؤشرات المذكورة آنفاً في احتساب مؤشّرين ثانويّين هما مؤشّر حصيلة الابتكار، ومؤشّر تزويد الابتكار.
وتتراوح نتيجة كلّ من المؤشر العام والمؤشّرين الثانويين بين الصفر والمئة نقطة بحسب مستوى الابتكار لدى كلّ دولة. وبقيت سويسرا في الصدارة لجهة مؤشّر الابتكار العالمي للعام 2014 من بين 143 دولة، مع تسجيل نتيجة نقطة، تلتها المملكة المتّحدة والسويد.
أمّا في ما يخصّ منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا، فقد ترأست قبرص لائحة دول المنطقة في مؤشّر الابتكار العالمي لهذا العام، تبعتها الإمارات العربيّة المتّحدة، والمملكة العربيّة السعوديّة، ثم دولة قطر.
وأتى لبنان في المرتبة 77 في العالم لجهة مؤشّر الابتكار العالمي للعام 2014، ليتراجع بذلك بمركزين من المرتبة التي كان قد وصل إليها في العام 2013.
من جهة أخرى، احتلّ لبنان المركز 13 في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا، مسبوقاً من عمان وجورجيا.
بالتوازي، احتلّ لبنان المرتبة 95 في العالم لجهة مؤشّر حصيلة الابتكار، ومؤشّر تزويد الابتكار.
وقد برهن لبنان أنّ أداءه الأفضل كان في نطاق تطوّر بيئة الأعمال، والثروة البشريّة والبحوث والبنى التحتيّة.
في المقابل، تمحورت نقاط ضعف لبنان حول حصيلة المعرفة والتكنولوجيا، وتطوّر السوق، وحصيلة الإبداع.