عملية القدس.. رسالة واضحة باستمرار الانتفاضة
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء أمس، عملية القدس التي وقعت في حافلة صهيونية على خط 12 الواصل بين مدينتي القدس والخليل المحتلتين، وأسفرت عن وقوع إصابة 21 صهيونياً بينهم إصابات حرجة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي العملية بأنها رسالة تأكيد على استمرار الانتفاضة. وأشارت إلى أن العملية تدل إلى حيوية المقاومة كخيار متجذّر في العقل والوجدان الفلسطيني.
بدورها، باركت حركة حماس العملية، واعتبرتها رد فعل طبيعياً على الجرائم الإسرائيلية وخاصة الإعدامات الميدانية وتدنيس المسجد الأقصى.
كما حمّلت الجبهة الديمقراطية حكومة نتنياهو المسؤولية عن عمليه القدس، نتيجة إرهابها المنظم ضد شعبنا من الإعدامات للاستيطان والتهويد وا عتقا ت.
وكان قد قتل شخصان على الأقل وأصيب عشرون في تفجير عبوة داخل حافلة ركاب في مستوطنة أبو غنيم جنوب القدس المحتلة، وضعها مقاوم فلسطيني في الجزء الخلفي من الحافلة، وسط حالة تخبّط واضحة في صفوف الاحتلال إزاء العملية البطولية.
ورأى ما يُسمى «المفتش العام» لشرطة الاحتلال روني الشيه أن عملية القدس المحتلة تشكّل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، وأن على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو البدء بخطوات سريعة لكبح جماح «الإرهاب»، وفق توصيفه.
وتحدثت إذاعة العدو عن أن منفذ عملية القدس المحتلة فلسطيني أصيب وهو بحالة حرجة.
وفي أول تعليق له على العملية، توعّد نتنياهو بالوصول إلى من أعدّوا العبوة التي تمّ تفجيرها في الحافلة ومرسليهم، ومحاسبة من أسماهم بـ«القتلة»، وفق توصيفه.