حريتنا… وحرية «إسرائيل»!

يكتبها الياس عشّي

هل باستطاعة أحد في العالم العربي، أن يدّعي بأنه حرّ؟

فصلواتنا، وعباداتنا، وتقاليدنا، وأعرافنا، موروثة في الزمان والمكان، ونحن لا نملك حرية التخلّي عنها:

خدمة العلم إلزامية،

قرارات الأمم المتحدة إلزامية،

تدمير العراق والشام قرار إلزامي،

قرار تسويق الإنسان العربي وبيعه إلزامي،

كذلك: تهجيره، وتدجينه، وتجريده من شرف الانتماء للمقاومة،

الشيء الوحيد الحرّ هو قدرة «إسرائيل» على رفض ما تشاء ساعة تشاء، كما تفعل اليوم في الجولان، وكما فعلت عبر كلّ السنوات.

المطلوب: وقفة عزّ واحدة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى