نادر لـ«الجديد»: الجيش اللبناني في مواجهة تحدٍّ أمني كبير… والمطلوب حوار في البرلمان لحظر «داعش»
أشار الأستاذ في العلاقات الدولية سامي نادر إلى أن «الجيش اللبناني أمام تحدٍّ أمني كبير وهو يعاني مشكلة لأن المجتمع اللبناني منقسم والجيش وحيداً في هذا التحدي وهو قادر على حدود معينة ولا يمكن أن يبقى معزولاً لعدم وجود طبقة سياسية تسانده»، مضيفاً: «إن ما يحصل هو مسرح إقليمي تتصارع فيه القوى الإقليمية وهو صراع طائفي عنوانه سني ـ شيعي وصراع مع إيران حول نفوذها في المشرق، وما حصل في عرسال هو جزء من هذا الصراع».
وأكد نادر: «وجوب عكس المسار والانطلاق من وحدة الجيش اللبناني والدخول بمسار بناء المؤسسات اللبنانية فهي تساهم في دعم الجيش»، مشدداً على «ضرورة الدعوة للانتخابات الرئاسية التي تساهم في الدعم الأمني»، وأضاف: «يجب أن نؤمن الحوار تحت قبة البرلمان اللبناني لحظر «داعش» الذي هو نتيجة تفكك الدولة وإسقاط الحدود».
وفي ما خص الوضع في العراق اعتبر نادر: «أن ما يحصل بالعراق هو نتيجة استبعاد المكون السني عن الحكومة الذي كان بدايته منذ الاحتلال الأميركي للعراق، إضافة إلى المشكلة التي أقامها المالكي مع الأكراد».
بالنسبة إلى غزة أشار الأستاذ في العلاقات الدولية إلى أن «الإسرائيلي» يعتمد في حربه على غزة على الرأي العام الذي هو مع العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال «الإسرائيلي»، إضافة إلى الدعم من الكونغرس الأميركي، واعتبر أنه «حالياً ستُعاد مصر إلى الساحة الدولية بدور فعال بالملف الفلسطيني بعدما استبعدت في المرحلة الأولى».