ارتفاع ضحايا زلزال الإكوادور إلى 413
قال رئيس الإكوادور رفائيل كوريا إن عدد قتلى الزلزال الذي ضرب بلاده في الـ16 من نيسان الجاري ارتفع إلى 413 شخصا، مشيرا إلى أن إعادة البناء ستتكلف مليارات الدولارات.
وقال كوريا، وهو يجوب مدينة بورتوفيجو الأكثر تضررا من وقع الزلزال: «إعادة البناء ستتكلف مليارات الدولارات… الأثر الاقتصادي قد يكون هائلا».
وحذر من أن أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عقود ستكون لها تأثيرات كبيرة على البلاد. ويتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بعد الوصول إلى المنازل والطرق والجسور المهدمة.
وتمثل الكارثة نبأ مفزعا لاقتصاد الإكوادور الذي يتوقع أن يسجل نموه صفرا تقريبا هذا العام بسبب التراجع الشديد في أسعار النفط.
ووقعت نحو 230 هزة ارتدادية للزلزال، وأجبر الناجون على البقاء في الشوارع خوفا من انهيار المنازل المتصدعة.
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة إنها سترسل فريقا من خبراء مكافحة الكوارث لمساعدة الإكوادور في جهود الإغاثة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات.
وقال مسؤول بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية: «قبلت حكومة الإكوادور عرض الولايات المتحدة المساعدة في جهود الإغاثة من الكارثة»، مشيراً إلى أن الخبراء سيساعدون الحكومة في تقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات البشرية وأيضا في تقديم تحليل للوضع على الأرض.
وأضاف المسؤول أن فريقا صغيرا للدعم سيعمل أيضا مع فريق لتقييم الكوارث تابع للأمم المتحدة يساعد الإكوادور على تنسيق الجهود الدولية للإغاثة.