علي كردية: برونزية الأردن أول غيث البطولات
بثقة كبيرة ومعنويات أكبر حدّثنا بطل لبنان الواعد في لعبة التايكواندو علي حمزة كردية مواليد 1997 عن مسيرته الحافلة بالإنجازات منذ التحاقه بركب اللعبة القتالية التي أحبّها في العام 2011، قائلا: «بعد خمس سنوات على انتسابي الى لعبة التايكواندو نجحت بالأمس في قطف ثمار جهودي عبر إحرازي الميدالية البرونزية في وزن دون 80 كلغ في الدورة الدولية التي نظّمها مركز النشامى للتايكواندو الأردني في العاصمة عمّان، وكانت فرحتي لا توصف عندما وقفت على منصّة التتويج».
ماذا تخبرنا عن بداياتك مع اللعبة، ومن ساعدك لتطوير مهاراتك؟
ج ـ بدأت رحلتي مع التايكواندو في العام 2011 مع نادي الأدب والرياضة ـ كفرشيما، الذي يرأسه رئيس اتحاد كرة الطاولة الاستاذ سليم الحاج نقولا، تعلّقت باللعبة سريعاً وعزمت على تطوير مهاراتي، ولما كنت أتدرّب تحت إشراف المدرّب والخبير بسام شيباني أدرك الأخير أنني مشروع بطل للمستقبل، فساعدني على الانتقال الى النادي التقني في الدكوانة حيث يشرف بنفسه على صقل أداء اللاعبين مع إعطاء التوجيهات اللازمة، وبناء على ما أظهرته من قدرات في النادي التقني شاركت في العام الماضي في بطولة لبنان العامة للتايكواندو في وزن دون 80 كلغ التي نظّمت في قاعة الرئيس اميل لحود في الدكوانة، فأحرزت المركز الأوّل، ملتزماً بنصائح مدرّبي جيداً واصلت تدريباتي واضعاً نصب عيني تحقيق المزيد من الإنجازات، وكلمة «أنت مشروع بطل» لا تفارق مسامعي.
منذ أوّل مشاركة خارجية، نجحت في إحراز ميدالية، ماذا تخبرنا في هذا السياق؟
ج ـ في ضوء ما قدّمته من عروض وأحرزته من نتائج، ارتأى اتحاد اللعبة تسميتي للمشاركة في الدورة الدولية المفتوحة التي ينظّمها مركز النشامى للتايكواندو سنوياً بمشاركة أكثر من 450 لاعب ولاعبة موزّعين على خمس دول آسيوية، وبغياب دول شرق آسيا، وهناك فزت على بطل الأردن لؤي العبادي، وجاء ترتيبي ثالثاً في فئتي لأحرز الميدالية البرونزية، وكم كانت فرحتي كبيرة عندما رفعت العلم اللبناني عالياً على وقع تصفيق زملائي في البعثة، شعور رائع سأسعى لأتمتع به ثانية وثالثة انْ شاء الله.
ما هي خطّتك لتطوير مستواك، وكم ساعة تتمرّن في الأسبوع حالياً؟
ج ـ نية التطوير موجودة بقوة، ومدرّبي يجتهد في هذا الإطار حالياً، أعمل باستمرار على معالجة الأخطاء من خلال مشاهدتي للمباريات عبر الفيديو، فالمراقبة الجيدة تؤدّي سريعاً الى التصحيح، أتمرّن حالياً ثلاثة أيّام في الأسبوع وبمعدل ساعتين يومياً، وتتركز تماريني هذه الأيام على زيادة سرعتي في التحرّك واكتساب الليونة اللازمة والخبرة الزائدة في القتال ورفع منسوب قدرة التحمّل، وطبعاً لن يتحقق ذلك إلا من خلال التزامي بتوجيهات المدرّب بسام شيباني الذي أكنّ له كلّ الشكر والتقدير، والشكر موصول للنادي التقني والأدب والرياضة كفرشيما وإدارتهم.
عرّفنا على نفسك أكثر؟
ج ـ علي حمزة كردية من مواليد العام 1997 من بلدة النبي عثمان في بعلبك، طولي 195 سم ووزني 76 كلغ، طالب ثانوية عامة، من هواياتي كرة القدم، أطمح لإحراز المزيد من البطولات، وأنا متفائل من منطلق دعم أهلي وأصحابي لمسيرتي، مع الشكر لجريدة «البناء» على إتاحتها لي فرصة تظهير إنجازي الأول بشكل يدفعني إلى الأمام، ربما برونزية الأردن هي أوّل غيث البطولات.