تشابك سوري يمني
ـ يمكن التوقف أمام علامات كثيرة للتشابه ولو معكوساً احياناً بين حالتي سورية واليمن، كمثال الشرعية والمعارضة، حيث تحوز الشرعية اليمنية كلّ الحدود البرية والدعم المالي والتأييد الدولي، ورغم ذلك تفشل في تحقيق تقدّم، وحيث تحظى المعارضة السورية بالحدود البرية والدعم المالي والدولي ورغم ذلك هي من يعجز عن التقدّم.
ـ في سورية يقاتل الحلف الدولي والإقلميي الشرعية التي يخوض حرب اليمن تحت عنوان دعمها.
ـ في سورية واليمن تتزامن الهدنة مع محادثات التسوية برعاية أممية وبالتزامن.
ـ يصل وفد الشرعية السورية متأخراً لأيام إلى المحادثات بداعي الانتخابات، ويمتنع وفد المعارضة اليمنية عن الوصول طلباً لتثبيت وقف النار أولاً وفي الحالتين ينتظر حلفاء السعودية أذلاء.
ـ يتحدّث السعوديون بألسنتهم السورية عن خرق الشرعية للهدنة، فيثبت أنّ «النصرة» هي من يقاتل هناك ويظهر الكذب، بينما يتحدّثون بألسنتهم اليمنية عن انهيار وشيك للمعارضة، فيثبت صمودها برفضها المجيء للمحادثات السياسية قبل تحقيق شروطها، وتظهر قوتها ويبان الكذب.
ـ في سورية واليمن تشابك وتشابه وجماعة السعودية يخسرون لكنهم مستعجلون لموقع في الحكم هنا ضدّ الشرعية وهناك معها.
التعليق السياسي