دول غيرعربية تتولى الدفاع عن فلسطين
بدأ الملف الفلسطيني ينتقل من الجامعة العربية الى تجمّعات سياسية مختلفة مثل دول إسلامية وإفريقية وأميركا اللاتينية التي ترغب في الدفاع عنه في مواجهة الكیان «لإسرائيلي»بسبب خذلان العرب وعلى رأسهم سلطات الرياض والقاهرة للفلسطينيين.
وتتصدر دول مثل إيران وأندونيسيا والبرازيل هذه الاستراتيجية، حيث احتضنت العاصمة الإيرانية طهران أعمال قمة لجنة فلسطين في مجموعة دول عدم الانحياز بمشاركة نحو خمسين دولة لتدارس الخطط التي يمكن نهجها في مواجهة كيان الاحتلال وللتضامن مع فلسطين والدفاع عن قضيتها في المنتديات الدولية.
وتعوض قمة لجنة فلسطين في تجمّع دول عدم الانحياز التقاعس العربي للجامعة العربية التي تتحكم فيها دول مثل مصر والإمارات العربية والسعودية وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتحكم فيها الى حد ما العربية السعودية.
وتعرّض الكيان «الإسرائيلي» للمرة الأولى لضغط دولي حقيقي من الدول الصاعدة في الساحة الدولية مثل بعض الدول الإفريقية كجنوب إفريقيا ودول أميركا اللاتينية التي سحب البعض منها سفراءهم من الأراضي المحتلة ودول العالم الإسلامي مثل أندونيسيا وماليزيا.
ومما سيساعد هذه الدول غير العربية هو قوتها الاقتصادية والدبلوماسية وكذلك الطابع الديمقراطي لنظامها، حيث لن تخضع للابتزاز الأميركي و»الإسرائيلي» في ملفات مثل المديونية وحقوق الإنسان.