مؤتمر دولي في بروكسل يبحث التمييز الطائفي بالبحرين

أعلنت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان بالتعاون مع منظمة «لا سلام بدون عدالة» تنظيم مؤتمر في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان: «الاضطهاد في البحرين» يومي الجمعة والسبت المقبلين.

وبحسب «مرآة البحرين»، أكد مدير المؤتمر فيليب بيلاو أن المؤتمر يتناول معالجة العوائق التي تواجه تعزيز حماية حقوق المعارضة في البحرين، وحث على البحث عن حلول عملية لوضعِ حد للتمييز الطائفي.

وشدد بيلاو على أهمية إيجاد الحوار الشامل لتنفيذ مطالب المعارضة البحرينية ووضع الأطر اللازمة للقضاء على جميع أشكال التمييز الطائفي.

ويبحث المؤتمر كذلك وضع إطار عمل مشترك مع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالحريات الدينية للدفاع عن الحقوق الدينية والمدنية للشيعة في البحرين وإنشاء مجموعة عمل لإيقاف هذا الاضطهاد وتحقيق المواطنة الكاملة.

ويناقش المؤتمر مسألة الاضطهاد الطائفي في البحرين تاريخياً وحقوقياً وسياسياً من خلال تقديم 20 ورقة عمل وضمن سبع جلسات على أن يختتم المؤتمر بتقديم عدد من التوصيات لتقديمها للهيئات الحقوقية الدولية.

وكنت 14 منظمة بحرينية وخليجية ودولية دعت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى حثّ زعماء دول الخليج الفارسي على «تعزيز الاستقرار الداخلي من خلال الالتزام الكامل بحقوق الإنسان وبالمجتمع المدني الحر والمستقل».

وافاد موقع مرآة البحرين ان هذه المنظمات قالت في خطاب للرئيس الأميركي إن قيادات دول الخليج مستمرة في مسار مقلق بعيد عن الإصلاح، مشيرة إلى أن ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وافق على إعدام 47 شخصا مطلع هذا العام، بمن فيهم رجل الدين البارز آية الله الشيخ نمر النمر.

وبالشأن البحريني، أكدت المنظمات أن النظام البحريني قام بتشديد قمعه للمعارضة السياسية ولحرية التعبير في البلاد، مشيرة إلى اعتقال أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان وأمين عام الوحدوي فاضل عباس والناشط عبدالجليل السنكيس وأمين عام حركة الحريات والديمقراطية «جق» حسن مشيمع على خلفية تعبيرهم السلمي عن آرائهم.

كما لفتت المنظمات لاعتقال الناشطة زينب الخواجة بمعية رضيعها.