«تجمّع دعم خيار المقاومة» استضاف ندوة عن التطورات في اليمن
استضاف «التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة»، رئيس الدائرة السياسية لحزب اتحاد القوى الشعبية والمنسق العام للتجمع في اليمن محمد صالح النعيمي، والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري، والأمين العام المساعد لحزب الحق ياسر الحوري، في لقاء حول التطورات الأخيرة في اليمن، بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية وإسلامية.
بدايةً تحدث الأمين العام للتجمّع يحيى غدّار الذي أشار إلى أن «هناك حركة تحرر وطني حقيقية انطلقت في اليمن»، لافتاً إلى «صمود الشعب اليمني وإرادة التضحية والكرامة والعزة التي تجلّت في تضحيات اللجان الشعبية والجيش العربي اليمني ممثل الأكثرية الساحقة من مكوّنات الشعب اليمني».
وشدّد غدّار على «عدم عزل وضع اليمن عن المخطط العدواني الإمبريالي الصهيوتكفيري الذي يستهدف سورية والعراق وسائر الأقطار، والذي لقي أيضاً صموداً باسلاً من الجيش العربي السوري والحشد الشعبي العراقي والمقاومة اللبنانية، في دليل واضح على قرب نهاية القائمين على هذا العدوان والمتآمرين معهم».
وأكد النعيمي، بدوره، «أن الجرائم التي ارتكبت بحق اليمنيين غير مسبوقة، كانوا يعتقدون أن بالإمكان حسم هذه الحرب خلال أسابيع أو أشهر قليلة، إلا أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني شكل صدمة حقيقية وضربة للمشروع الرجعي الامبريالي».
من جانبه، لفت الزبيري إلى أن «جيران اليمن عندما شعروا أن الشعب اليمني منتصر لا محالة، انتفضوا عبر مبادرة سمّوها المبادرة الخليجية، وهي السبب وراء ما وصل إليه اليمنيون».
من جهته، أعلن الحوري «أن المطلوب من جميع القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية والقومية والشريفة العمل على إيصال صوت الشعب الوطني إلى العالم، حيث إن هذا الصوت لم يأخذ حقه نتيجة الحصار السياسي والإعلامي المفروض عليه، وأيضاً نتيجة تقصير الإعلام المقاوم والوطني وعدم ممارسة مهامه كما يجب».
وفي نهاية اللقاء، أعلن غدّار عن مبادرة من التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة «لتقديم مساعدات إنسانية إغاثية لأبناء الشعب اليمني الشقيق وذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة وهيئات ومنظمات دولية».
وكان النعيمي والزبيري والحوري زاروا أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريّين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، وجرى عرض للتطورات في اليمن.