كم خرجنا… حفاةً؟!

كم خرجنا… حفاةً

إ من تقاسيم وجوهٍ

تلعثمت

لم تعد تسعفنا المسافة

و الصرخة

كلّ النداءات

التي ضجّت بها قلوبنا

استكانت، وروّضت

طال الحنين

حتى أصبح

ذاكرةَ جوعٍ جماعية

احترقت

ا حلام

حتى تعالى عليها الرماد

نحن

أو أشباهنا

تلك الملامح؟

تلك القوافي

غير الصالحة للطرب!

أرواحنا المصطفّة

في الرثاء؟

كم كنّا

خارج نفوسنا

في سفر التعاليم!

بقايا كنّا في صحن النصّ

يقتاتنا الكَهَنة

كأيامٍ ليست لنا!

مَن نحن

إن لم نكن

الضحايا وا شلاء؟

وأيّ دروب

تجرّأت أن تحلم بنا؟

نحن

الحاء:

حبّ ناقص الرغبة!

والراء:

رموز موتٍ مقدّس!

والباء:

بداية الرايات.

وفاء الشوفي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى