السعودية فقدت مكانتها السابقة لدى الولايات المتحدة والخلافات تتعمّق
جملة من الملفات شكلت محور اهتمام وتركيز الإعلام العالمي أمس، كان أبرزها تصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة والسعودية وخروجها الى العلن رغم الحديث عن التوصل الى اتفاق بشأن القانون الأميركي حول مقاضاة حكومات أجنبية متورطة في أحداث 11 أيلول وبالتالي هذا الخلاف يخفي في طياته العديد من الأسباب التي جعلت السعودية تفقد مكانتها السابقة التي حظيت بها لدى الولايات المتحدة بينما خلافهما يتعمق أكثر فأكثر مع التحولات في المنطقة والعالم لا سيما بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران وفشل إسقاط النظام في سورية ووصول الحرب السعودية في اليمن الى طريق مسدود وتمدد الإرهاب في العالم.
وفي السياق، لفت المحلل السياسي فالي نصر، الى القضايا التي أدت الى التباعد بين السعودية وأميركا رغم التاريخ الحافل بين الدولتين.
وأكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني حسين نقوي على ضرورة اعتماد خطة «الاقتصاد المقاوم» لان الاعداء لن يلتزموا بتعهداتهم في الاتفاق النووي.
الملف السوري لم يغب عن صدارة الاهتمام، فقد اعلن رئيس الحكومة السوري، وائل الحلقي، أن سورية مستعدة للاتفاق على حكومة وحدة وطنية تضم في صفوفها ممثلين عن الدولة وعن المعارضة والمستقلين لكنها لن تقبل بأي فصيل إرهابي.
وأثنى رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك على الجهود السورية في محاربة الإرهاب والجهود السياسية الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها.