خليل: أهم نقطة في الميثاقية هي مصلحة الناس واستمرار عمل المؤسسات
رعى وزير المالية علي حسن خليل، حفل تدشين البئر الأرتوازي لبلدة بلاط في قضاء مرجعيون، بحضور رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ممثّلاً برئيس هيئة منح رتبة الأمانة في الحزب كمال الجمل على رأس وفد ضم المنفّذين العامين في مرجعيون وحاصبيا سامر نقفور ولبيب سليقا، النائب قاسم هاشم وعدد من رؤساء بلديّات ومخاتير منطقتي مرجعيون وحاصبيا وفاعليات وشخصيات سياسية وعسكرية.
وبعد كلمة لرئيس بلدية البلدة تحدّث الوزير خليل، الذي
شدّد فيها على «أنّنا نتعاطى مع استحقاق الانتخابات البلدية بأعلى درجات المسؤولية بعيداً عن كل الحسابات، لأنّنا أولاً نريد لهذا الاستحقاق أن يتحقّق ويُنجَز بأفضل صورة، والتي لا نريدها إلّا مناسبة لتأكيد وحدتنا المجتمعيّة».
ورأى: «أنّ القلق على مستقبل البلد يزداد نتيجة تراخي وتراجع القوى السياسية عن تحمّل مسؤوليّاتها، أولاً في إنجاز الاستحقاقات الكبرى، ولا سيّما انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وثانياً عبر التقاعس عن تحمّل المسؤولية في التجاوب مع دعوة الرئيس نبيه برّي لعقد الجلسات التشريعيّة للمجلس النيابي من أجل إعادة الروح للمؤسسات، ومن أجل إقرار القوانين التي تهمّ الناس ومستقبلهم».
واعتبر أنّ «عدم التجاوب مع دعوات انعقاد جلسات المجلس النيابي معناها أنّنا نعطِّل مصالح الناس من خلال عدم إقرار القوانين، وأنّنا نُسقط جدوى استمرار العمل الحكومي الذي لا يستقيم إلّا مع مجلس نيابيّ يراقب ويحاسب ويحوّل الاقتراحات إلى قوانين، ولا نريد أن نقف أمام مشهد التعطيل الشامل، وزيادة الأعباء على الناس ونعمِّق المشاكل».
وأكّد أنّ أهم نقطة في الميثاقيّة هي مصلحة الناس والمواطنين، وفي استمرار عمل المؤسسات».
وفي ختام الاحتفال، توجّه الجميع إلى مكان بئر المياه، حيث قصّ خليل والمشاركون شريط الافتتاح، ثمّ قام بتدشين محطة المياه لتندفع في الأرض وتروي سكان بلدة بلاط بمياه الشفة.
زعيتر
من جهته، أكّد وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر خلال لقاء المصالحة بين عشيرتي زعيتر ومشيك، في بلدة جبعا البقاعية برعاية رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، «أنّ التحالف بين حركة أمل وحزب الله في الانتخابات البلدية هو على أساس الخدمة ومساعدة العائلات في الوصول إلى أفضل تمثيل انتخابي، وليس لاقتسام المغانم».
ودعا إلى «الوحدة والوقوف صفّاً واحداً، لكونها قوّتنا الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني وفي مواجهة التكفير لنهزمهم، ولينتصر لبنان المحبة والتسامح».
بزي
من جهته، أكّد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزِّي خلال تمثيله رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في الاحتفال التكريمي الذي أقامه المكتب التربوي لحركة «أمل» في إقليم الجنوب للأساتذة الذين بلغوا السن القانونية، في مجمع نبيه برّي الثقافي في الرادار، أنّ الطبقة السياسية الفاسدة «ما دخلت مدرسة على الإطلاق، لأنّها لو دخلت مدرسة لتعلّمت معنى التنشئة الوطنية والتربية الوطنية والأخلاق، والحفاظ على المواطن وكرامة الوطن».
أضاف: «تسنّى لي أن أحضر باستمرار اجتماعات لجنة الإعلام والاتصالات والتي، حسب تقرير الوزراء المعنيّين، أنّ هناك هدراً سنوياً يبلغ 600 مليون دولار جرّاء استعمال الإنترنت غير الشرعيّ، ونحن كنّا نفتش عن مصادر تمويل لإقرار سلسلة الرتب والرواتب في لبنان، كيف هذا؟ هذا ملف واحد من الملفات، أعتذر لكوني نائباً وأتكلم بهذا الكلام، ولكن صدّقوني أيّها الأهل، نحن ننتمي إلى حركة نيابية وسياسية وكتلة كانت ولا تزال وستبقى دائماً وإلى الأبد منحازة إلى جانب الفقراء والمحرومين والمهمّشين وأصحاب الحقوق المكتسبة في هذا البلد، والتي تأتي في طليعتها الطبقة التعليميّة».
كما كانت كلمات لمسؤول المكتب التربوي في إقليم الجنوب محمد توبي ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس والأستاذ المتقاعد جورج حايك، وقدّم للحفل الإعلامي علي عطوي.
وفي الختام، وزّع بزي وتوبي الدّروع التكريميّة على الأساتذة المتقاعدين المحتفى بهم.