الرياض تعلن اليوم «الرؤية المستقبلية» للاقتصاد

يترقب السعوديون اليوم إعلان «الرؤية المستقبلية» لاقتصاد بلادهم، إذ تمر السعودية بمرحلة تاريخية وهي تخوض غمار التحدي الذي سينقلها إلى اقتصاد أكثر فاعلية وإنتاجا بعيدا عن النفط.

وليس واضحاً حتى الآن حجم التغيير المتوقع، لكن بلا شك فإنّ عناوين التحول للتخصيص لقطاعات متعددة سيطالها القرار. والمقترح هو تغيير واسع النطاق في نمط الحياة الاستهلاكية، والتي تستهلك أكثر مما تنتج.

وأشار تقرير إلى «أنّ السعوديين يترقبون خطة تهدف لتحرير اقتصادهم من الاعتماد الكثيف على النفط وتشمل إصلاحات جذرية لكنها قد لا تخلو من بعض التحديات».

ومن المرجح الإعلان عن التفاصيل الاقتصادية للرؤية التي تعرف باسم «خطة التحول الوطني» خلال 4 إلى 6 أسابيع، وستشمل إصلاحات للموازنة العامة وتغييرات تنظيمية ومبادرات للسنوات الخمس المقبلة.

ويرى خبراء أنّ موقع السعودية المتكامل في الاقتصاد العالمي سييبنى على آليات جديدة تتجاوز النفط التقليدي، إذ أنّ تأسيس صندوق استثماري بقيمة تريليوني دولار يتم دراسة إدراجه في البورصات العالمية يعطي للسعودية منفذاً مالياً عالمياً.

علماً أنّ النروج حالياً تملك أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في العالم، وتبلغ القيمة الإجمالية لأصوله 824.9 مليار دولار أميركي، فيما تمتلك مؤسسة النقد العربي السعودي رابع أكبر صندوق للاستثمارات السيادية في العالم، وتبلغ قيمته الإجمالية 632.3 مليار دولار أميركي.

ويعني ذلك أنّ الصندوق الذي تعمل السعودية على تأسيسه يمثل أكثر من ضعف الصندوق الأكبر في العالم، ويمثل نحو 3 أضعاف صندوقها الحالي، فضلاً عن أنه يزيد عن إجمالي الاستثمارات السيادية الخليجية الموجودة في العالم حالياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى