«مملكة الرمال» تستميت لتطمس حقيقة مشاركتها في أحداث 11 أيلول
تركّز الصحف الغربية هذه الأيام على ضلوع المملكة العربية السعودية في الهجمات على برجَي التجارة في نيويورك في 11 أيلول 2001. بينما تحاول المملكة بشتّى الطرق طمس هذه الحقيقة.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريراً تقول فيه إن هناك مطالبات متصاعدة في الولايات المتحدة بضرورة الكشف عن الأوراق والملفات غير المعلنة في خصوص علاقة المملكة العربية السعودية بهجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001. وتوضح الجريدة أن هذه الملفات عبارة عن 28 ورقة ضمن تقرير حبيس الأدراج في مبنى الكابيتول حيث يقع مقر الكونغرس. وتعتبر الصحيفة أن هذا الملف ألقى بظلاله على الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة كما أن الرياض هدّدت ببيع أصول في الولايات المتحدة تتعدّى 750 مليار دولار وهو الامر الخطير على الاقتصاد الأميركي.
وفي ما يخصّ اللاجئين إلى أوروبا، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً قالت فيه إن تصويتاً في مجلس العموم قد يؤدّي إلى قبول بريطانيا استقبال نحو 3000 طفل لاجئ من معسكرات اللاجئين في أوروبا. وتضيف أن القرار الذي يحظى بدعم من حزب العمال المعارض ينص على ان يكون الأطفال بلا عائل وهو القرار الذي بدأ يحظى بدعم عدد من نواب حزب المحافظين.
أما في ما يخصّ سورية واحتمال إرسال أميركا قوات إضافية إليها، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً حول نية الولايات المتحدة الأميركية إنشاء مناطق محميات قتالية في سورية، مشيرة إلى ارتياب البيت الأبيض في مواصلة ما سمّته «لعبة روسيا الوقحة». وقالت الصحيفة إنّ واشنطن تضطر، بفعل استمرار المعارك في سورية، إلى «تحديث» مشروع المصالحة الذي قدّمته روسيا، لأن واشنطن لم تعد تثق بالضمانات التي تقدّمها موسكو، ولذا ينوي الغرب تنشيط الجهود في إطار الأمم المتحدة.
أما صحيفة «تلغراف» البريطانية، فنشرت تقريراً جاء فيه أن الخارجية البريطانية أعلنت أن الحكومة ربما ترسل قوات برية إلى الأراضي الليبية لمقاتلة عناصر تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن الخطط يجري العمل عليها بشكل جماعي من قبل قادة دول الاتحاد الأوروبي. وتقول الجريدة إن وزير الخارجية فيليب هاموند قال في مقابلة أجرتها معه إنه لا يستبعد إرسال قوات برية إلى الأراضي الليبية لمواجهة من تصفهم الصحيفة بالإرهابيين الذين يسيطرون على شريط ساحلي واسع يضم عدداً من المنشأت النفطية.
«إندبندنت»: السعودية وهجمات 11 أيلول والملفات السرّية التي قد تشعل حرباً دبلوماسية
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية موضوعاً تقول فيه إن هناك مطالبات متصاعدة في الولايات المتحدة بضرورة الكشف عن الأوراق والملفات غير المعلنة في خصوص علاقة المملكة العربية السعودية بهجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.
وتوضح الجريدة أن هذه الملفات عبارة عن 28 ورقة ضمن تقرير حبيس الأدراج في مبنى الكابيتول حيث يقع مقر الكونغرس.
وتضيف الجريدة أن هذه الصفحات هي قلب الخلاف بين الولايات المتحدة والسعودية وهو الامر الذي يهدد بحدوث تداعيات على العلاقات بين البلدين حيث يدرس الكونغرس سنّ قانون جديد يسمح لأسَر ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول بمقاضاة الرياض والحصول على تعويضات.
وتعتبر الجريدة أن هذا الملف ألقى بظلاله على الزيارة الأخيرة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة كما أن الرياض هدّدت ببيع أصول في الولايات المتحدة تتعدّى 750 مليار دولار وهو الامر الخطير على الاقتصاد الأميركي.
وتشير الجريدة إلى أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن رفض نشر هذه الصفحات أيضاً واعتبر أنّ نشرها قد يشكل خطراً على المصالح القومية للبلاد وأمنها القومي.
«تايمز»: المحافظون يدعمون قراراً بقبول بريطانيا استضافة لاجئين من الأطفال
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً قالت فيه إن تصويتاً في مجلس العموم قد يؤدّي إلى قبول بريطانيا استقبال نحو 3000 طفل لاجئ من معسكرات اللاجئين في أوروبا.
وتضيف أن القرار الذي يحظى بدعم من حزب العمال المعارض ينص على ان يكون الأطفال بلا عائل وهو القرار الذي بدأ يحظى بدعم عدد من نواب حزب المحافظين.
وتشير الجريدة إلى ان تيريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية وأحد أشد المعارضين للقرار قد تواجه شبح الهزيمة في هذه المعركية البرلمانية.
وتقول الجريدة إن الحكومة عارضت القرار بشدة مبررة ذلك بأنه سيدعم عملية النزوح إلى أوروبا من دول الجوار السوري وسيشكل دعماً وتشجيعاً لمهرّبي المهاجرين.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: الولايات المتحدة تنوي إنشاء محميات قتالية في سورية
نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية مقالاً حول نية الولايات المتحدة الأميركية إنشاء مناطق محميات قتالية في سورية، مشيرة إلى ارتياب البيت الأبيض في مواصلة روسيا «لعبتها الوقحة».
وجاء في المقال: تضطر الولايات المتحدة، بفعل استمرار المعارك في سورية، إلى «تحديث» مشروع المصالحة الذي قدّمته روسيا، لأن واشنطن لم تعد تثق بالضمانات التي تقدّمها موسكو، ولذا ينوي الغرب تنشيط الجهود في إطار الأمم المتحدة.
وقد اتفقت روسيا والولايات المتحدة على منظومة لمراقبة الهدنة على مدى أربع وعشرين ساعة يومياً في سورية، تتضمن إنشاء مناطق لمحاربة الإرهابيين.
ويقول جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية: لقد اقترحنا رسم خطّ مطلق، وقلنا: أنتم لا تدخلون إلى هذه المنطقة ونحن لن ندخلها. وأضاف أن موسكو تدرس هذا المقترح، وسترد عليه خلال الأسبوع المقبل.
كما أعرب كيري في حديثه عن شكوكه بصدق روسيا في تصريحاتها بأن هدفها الرئيس في سورية هو محاربة الإرهاب. وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة ليست بهذا الغباء، ولن تسمح لروسيا بمساندة الرئيس بشار الأسد.
وفي الحقيقة، فإن كيري بذلك أكد الإشاعات حول الخلافات في البيت الأبيض في شأن العمليات العسكرية الروسية في سورية حيث يعتقد بعض المسؤولين في البيت الأبيض أن الرئيس الروسي بوتين يسعى إلى إنهاء النزاع في سورية، في حين أن آخرين يعدّون العمليات العسكرية الروسية تغطية لمساندة الأسد.
ويقول تشارلز ليستر الخبير في معهد الشرق الأوسط: لقد لعب النظام الروسي لعبة ماكرة. وهذا الرأي تؤكده واشنطن، مشيرة إلى أن الوحدات الحربية الروسية نشرت من جديد بطاريات مدفعية حول حلب. إضافة إلى هذا، وعلى الرغم من أن موسكو سحبت قواتها، فإنها عززت قواتها الجوية بمروحيات متطورة، واستأنفت الهجمات الجوية ضدّ «المعارضة».
وتشير «رويترز» إلى أنه ليس هناك رأي موحد في الولايات المتحدة في شأن سياستها في سورية: فمستشارة الأمن القومي سوزان رايس ترفض مع آخرين أي تكثيف لجهود الولايات المتحدة في سورية. لكن صمت الولايات المتحدة سيؤزم العلاقات مع المملكة السعودية وبلدان الخليج الأخرى التي ترغب بإطاحة الأسد، وكذلك تركيا التي تقصف باستمرار المناطق الشمالية في سورية.
من جانبها، لا ترى الخارجية الروسية في مبادرة كيري إشارة إلى فشل الهدنة في سورية. ويقول ممثل روسيا الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف آلِكسي بورودافكين، في حديث إلى وكالة «تاس»: كل ما يقال عن فشل اتفاق وقف العمليات الحربية، عار عن الصحة ولا أساس له، ولا يستحق الثقة بمن ينشره.
وأشار بورودافكين إلى ما أكده وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري خلال الاتصال الهاتفي بينهما، عن استمرار سريان مفعول اتفاق وقف إطلاق النار.
أما الخبراء عموماً، فيتفقون مع هذا التقييم حيث يرى رئيس معهد الدين والسياسة آلِكسندر إيغناتينكو أن المبادرة الأخيرة لا تعني بالضرورة فشل اتفاق الهدنة أو عدم مراعاته. وأن مقترح كيري يشير إلى أن الجانبين يرغبان بتجنب تداخل النشاط الروسي والأميركي المناهض للإرهاب. وقد أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال زيارته الرسمية الأخيرة إلى لندن، أن الأزمة السورية لا يمكن إيقافها من دون حوار سياسي. مشيراً إلى أن موسكو تعترف بأن تسوية هذا النزاع عسكرياً غير ممكنة.
لكن مبادرات السلام، من جانب آخر، بدأت بالمراوحة مكانها حيث يشير إيغناتينكو إلى نسف مفاوضات جنيف من جانب اللجنة العليا لـ«المعارضة» ومن جانب الحكومة. فالجانبان يطرحان مشروعات متعارضة تماماً، ما يجبر رعاة عملية فيينا على البحث عن أشكال جديدة لتسوية الأزمة السورية بمساعدة المجتمع الدولي، وبالذات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
«تلغراف»: قوات برّية بريطانية قد تتوجه للقتال في ليبيا
نشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية تقريراً جاء فيه: إن الخارجية البريطانية أعلنت أن الحكومة ربما ترسل قوات برية إلى الأراضي الليبية لمقاتلة عناصر تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن الخطط يجري العمل عليها بشكل جماعي من قبل قادة دول الاتحاد الأوروبي.
وتقول الجريدة إن وزير الخارجية فيليب هاموند قال في مقابلة أجرتها معه إنه لا يستبعد إرسال قوات برية إلى الأراضي الليبية لمواجهة من تصفهم الصحيفة بالإرهابيين الذين يسيطرون على شريط ساحلي واسع يضم عدداً من المنشأت النفطية.
وتضيف الجريدة أن هاموند أوضح أن خطوط الرحلات البحرية السياحية البريطانية في البحر المتوسط تم تحويلها بعيداً عن سرت الليبية، لكنه أشار إلى ارتفاع المخاطر من قيام «داعش» بإرسال مسلحين إلى أوروبا، خصوصاً إيطاليا.
وتذكر الجريدة أن هاموند أصرّ خلال المقابلة أن الغرب لا يزال في انتظار طلب رسمي من «حكومة الوفاق الوطني» يسمح له بالتدخل العسكري في الأراضي الليبية لمحاربة التنظيم علاوة على تدريب قوات حكومية سواء في الجيش او الشرطة لكنه أشار أيضاً إلى أن هذا الطلب ربما لا يأتي قريباً.
وتقول الجريدة إن هاموند أعلن أن بريطانيا لن تتوانى عن تقديم المساعدة والدعم لحكومة فايز السراج بمجرد الطلب، خصوصاً في شنّ غارات جوية أو تقديم دعم بحري للقوات الحكومية.