دعوات للتظاهر في مصر والجيش ينتشر في ذكرى تحرير سيناء

اتسمت الهاشتاغات التي أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالطابع السياسي وذلك بالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء.

ولم تهدأ مواقع التواصل منذ تظاهرات جمعة الغضب في 16 نيسان الجاري، حيث تسابق نشطاء ومغردون مصريون في إطلاق هاشتاغات تناقش وترصد الأوضاع السياسية في البلاد.

وقد احتلت هاشتاغات الحريه تجمعنا 25، لن تنالوا من مصر، يلا يا سيسي لم هدومك، مع السيسي يوم٢٥، ٢٥ ابريل عيد تحرير سيناء، مراكز متقدمة في قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولا، قبل يوم على التاريخ المقرر للتظاهر.

التباين في آراء المغردين كان واضحا، إذ انقسموا إلى فريقين أيد أحدهما دعوات التظاهر ضد سياسات النظام المصري فيما أدانها الفريق الآخر واعتبرها محاولة لإثارة البلبلة في البلاد.

دعا نشطاء سياسيون ومعارضون مصريون عبر الحريه تجمعنا 25، للنزول والتظاهر ضد الرئيسي المصري، احتجاجا على ما وصفوه بحملات الاعتقال العشوائي التي طالت رموز ثورة 25 يناير.

وتحت هاشتاغ يلا يا سيسي لم هدومك، انتقد مغردون سياسات النظام المصري، وتداولوا صورا ومقاطع فيديو عكست غضبهم ورفضهم لإعلان مصر سيادة السعودية على جزيرتي تيران وصنافير.

وردا على دعوات التظاهر ضد النظام، أطلق مغردون مع السيسي يوم٢٥ أعلنوا خلاله عن دعمهم الكامل لسياسات الرئيس المصري، واصفين الدعوات المناوئة له بـ «التآمر».

وتوعد مغردون من أسموهم بـ «المأجورين» بالتصدي لهم ودعوا لتوحيد الصفوف للوقوف أمام ما وصفوها بالمؤامرات التي تحاك ضد بلادهم، مذيلين تغريداتهم بهاشتاغ لن تنالوا من مصر.

كما استشهد آخرون بكلمات من خطاب السيسي الذي ألقاه بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.

يذكر أن عناصر الجيش المصري انتشرت أمس الاثنين في الشوارع والميادين الرئيسية في البلاد لتأمين المنشآت الحيوية في ذكرى تحرير سيناء، حسب ما جاء في منشور للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية على «فايسبوك».