شبطيني: لحالة طوارئ قضائية
قالت وزيرة المهجّرين أليس شبطيني في تصريح: «لأنّ الفساد هو علة العلل ومرض خبيث يقوِّض عروشاً، هو الآن ينخر في دولتنا ويتّجه بها إلى حافة الهاوية. وإذا لم نستدرك هذا الواقع سوف نقع جميعاً في القعر ولاتَ ساعةَ مَندم».
وأكّدت أنّ «المطلوب إعلان حالة طوارئ قضائية لاجتثاث هذه السّوسة، ورفع الغطاء عن كل متوّرط ومخالف ومحاكمته بعيداً من التشهير أو الشماتة».
مخزومي زار السعودية
بحثَ رئيس «حزب الحوار الوطني» فؤاد مخزومي خلال زيارته السعودية الأوضاع الإقليميّة والدوليّة خلال لقائه مع عدد من المسؤولين السّعوديّين والعرب والغربيين، وشدّد
على أهميّة بذل الجهود لتعزيز العلاقات اللبنانية السعودية، وقال إنّ «من مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا سيّما لناحية الاستقرار والاقتصاد، الحفاظ على أفضل العلاقات مع دول الخليج عموماً، والمملكة العربية السعودية خصوصاً».
«جبهة العمل» استنكرت تفجير مقديشو
استنكرت «جبهة العمل الإسلامي» في بيان، «التفجير الإرهابي الدّموي الذي استهدف فندق شامو، في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدّى إلى قتل واستشهاد العديد من الوزراء والطلاب والصّحافيين».
وندّدت الجبهة بـ«العقل الإجرامي اللاإنساني الذي يفجّر الأبرياء والطلاب أثناء حفل لتوزيع الشهادات»، مشيرةً إلى أنّه «يستهدف العلم والثقافة وجيل المستقبل الواعد والرافض لكل تلك الأساليب الإجرامية المُشينة والإرهابية التي تفتك بالناس والمدنيّين والطلاب الأبرياء على الطرقات وفي الأزقة والشوارع والأسواق، وداخل الفنادق وخارجها».
وأكّدت أنّ «الدين الإسلامي هو دين المحبة والتعاون والتسامح ونبذ العنف، وهو الدين الذي ارتضاه الله للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور، لا لكي تأتي حفنة تدّعي الإسلام لتفجّرهم وتزهق أرواحهم وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمِّر البلاد، بحجّة تطهيرها من الظالمين والمنافقين، في حين أنّهم يرتكبون أفظع وأبشع الجرائم بحقّ الإنسان والإنسانية من دون شفقة ورحمة».
الأسعد: لتبيان الحجم الحقيقي للدّين
طالب الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «السلطة بتقديم بيان واضح وصريح إلى اللبنانيين يبيِّن الحجم الحقيقي للدين العام، وكذلك إجراء إحصاء سكّاني مستعجل للّبنانيين والأجانب سواء كانوا نازحين أو لاجئين أو مكتومي القيد، بدل مواصلة الاعتماد على إحصاء 1932 والاستخفاف بعقول الناس».
وحمّل السلطة «مسؤوليّة ربط مصير لبنان بالتفاهمات وتقاطع المصالح الإقليمية والدولية لارتهان قرارها ومصالحها بهذه الدول ووضعه في أزمات وتعقيدات مرتبطة بالصراعات القائمة، وخصوصاً الإيراني السّعودي المرشّحة للتصاعد ومزيد من التأزم».
وحذّر «الاتّحادات والنقابات العمالية من استعمالها كجسر عبور لتأجيل الاستحقاق البلدي بأعذار أمنيّة، وتحت شعار الأمن قبل الغذاء».