دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

ما من مشروع حُوّل إلى اللجان، نيابية أو غير نيابية، إلا ومات على طاولتها، حتّى لقبت اللجان بالمقابر، ولنا مئات من النماذج التي تؤكد ذلك.

وطالما أنّ الحديث يدور على اللجان، فإليكم هذه الطرفة التي تروى يوم كانت الاحتفالات تعمّ عندما يحصل أحدهم على شهادته الابتدائية:

بعد أحدَ عشرَ عاماً من التقدّم لامتحانات تلك الشهادة نجح ولده أخيراً، فقرّر أبوه الاحتفال بهذا النجاح الباهر ، وأرسل إلى صديق له ينظم الشعر دعوة للمشاركة، فلبّى الشاعر دعوته ببيتين من الشعر المحكي أرسلهما إليه، وتحوّلا مع الزمن إلى مثل شعبي، يقول البيتان:

ابنكْ صارْ من الشطّار / ونجاحو صفّا هجنِة

صرلو حدعشر سني حمار / وهالمرّة دور اللجنة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى