إيران تتسلّم جنودها المحتجزين في باكستان

تسلم ممثلون عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أربعة من حرس الحدود كانوا قد اختطفوا على يد مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «جيش العدل» جنوب شرقي البلاد في محافظة سيستان وبلوشستان في السادس من شباط الماضي، وأعلنت هذه المجموعة عبر حساب لها على «التويتر» مسؤوليتها عن خطف الجنود .


وتتخذ هذه المجموعة المسلحة من الأراضي الباكستانية قاعدة لها، وهي حركة معارضة للنظام الإسلامي تعتمد سياسية حرب العصابات وتتلقى تمويلاً وتسليحاً أجنبياً، إضافة إلى كونها تنشط في عمليات التهريب عبر الحدود لتأمين مواردها المالية ، يترأس هذه المجموعة عبد الرؤف ريغي وهو الشقيق الأكبر لعبد المالك ريغي الذي أعدم العام الماضي بعد إلقاء القبض عليه في عملية أمنية معقدة نفذتها الاستخبارات الإيرانية، انطلاقاً من باكستان وأفغانستان مروراً بالإمارات إذ اعتقل على متن طائرة قرغيزيستانية، كانت تعبر الأجواء الإيرانية، وأجبرتها مقاتلات حربية على الهبوط جنوب إيران في منطقة بندر عباس، وقد اعترف عبد المالك ريغي بتلقيه الدعم المالي واللوجستي من السفارة الأميركية في باكستان لمهاجمة أهداف داخل إيران بعمليات انتحارية وتفجيرية راح ضحيتها العشرات من العسكريين والمدنيين .

المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي أشار إلى أن جثمان الجندي الخامس الذي أعدم على يد المجموعات المسلحة، جرى تسليمه أيضاً إلى الجانب الإيراني من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل، فيما أعلنت الداخلية الإيرانية أن الحديث عن صفقة أفرج خلالها عن 34 من عناصر هذه المجموعات المعتقلين في إيران عار من الصحة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى