الأجسام التي تبدو في المرآة «حقيقة مؤلمة»!
تنتشر اليوم ظاهرة قيادة القاصرين، سواء كانت للدراجات النارية أو للسيارات أو لغيرها من العربات الآلية التي يُمنع على من هم دون السنّ قيادتها! لكن على ما يبدو إن قانون عدم قيادة القاصرين بات مشرّعاً في لبنان والدليل بعض الفيديوات المسرّبة التي نشاهدها على صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا صورة أخرى لأحد الشبّان أو بالأحرى الأطفال الذي يقود دراجة نارية بلا حسيب ولا رقيب. فأين الجهات المعنية من هذا؟ وهل باتت حياة القاصرين لعبة بأيدي بعض الجُهّل؟ وهل يسمح القانون بذلك؟ سؤال يبقى برسم المعنيين على أن يتمّ تطبيق القانون في دولة «القانون والمؤسسات»!