برهوم لـ«العالم»: المقاومة ألحقت هزيمة سياسية ومعنوية وعسكرية بالاحتلال «الإسرائيلي»

قال فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة حماس: «إن المقاومة ألحقت هزيمة سياسية ومعنوية وعسكرية وأمنية بالاحتلال «الإسرائيلي» الذي أصبح مرتبكاً لا يعرف كيف يتصرف».

وأضاف برهوم: «إن الاحتلال عندما فشل في مواجهة المقاومة على الأرض وفي الحرب البرية والميدان والمقاومة قارعته براً وبحراً وجواً فإنه بدأ يستهدف المدنيين بشكل جنوني وهيستيري». وتابع: «إن المشكلة هنا ليست في عقلية الاحتلال الذي هو مجرم ومعروف على مستوى سنوات الصراع سواء على مستوى استهداف الفلسطينيين أو اللبنانيين أو الدول العربية والإسلامية الأخرى التي هي مهددة من قبل الاحتلال بالقصف أو بالقتل أو بالمذابح، وإنما المشكلة هي عندما يأتي بان كي مون ويبتلع الطعم الذي مهد له نتنياهو بأن هناك جندياً أو ضابطاً «إسرائيلياً» خطف ثم يخرج بان كي مون بعد 5 دقائق ويقول إنه يحمل حماس والمقاومة الفلسطينية المسؤولية عن خطف الجندي ويطالب بإطلاق سراحه وبعد 24 ساعة يخرج نتنياهو ويقول إن الضابط قد قتل مؤكداً أن هذه الحالة هي حالة الخداع «الإسرائيلية» مررت على الإدارة الأميركية ومررت على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومن ثم لا نجد لحد الآن لا لبان كي مون ولا للإدارة الأميركية صوتاً عندما يقصف 130 هدفاً للأنروا في قطاع غزة وست مدارس ترتكب فيها مجازر ويقتل اثنان من أعضاء الأونروا ولكن لا يحمل بان كي مون ولا أميركا الاحتلال المسؤولية عن قتل موظفي الأونروا ولا عن قصف المدارس وارتكاب المجازر الجماعية، ولا حتى عن قتل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ولذلك هناك غطاء دولي من الأمم المتحدة والإدارة الأميركية لاستمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني».

وأشار برهوم إلى الانسحاب الجزئي لقوات الاحتلال من غزة وقال: «إن الاحتلال مربك ولا يعرف كيف يتصرف وكيف يخرج من قطاع غزة»، مؤكداً: «أن الاحتلال في ورطة كبيرة جداً وأن المقاومة في تخوم القطاع بالمرصاد لكل دبابة ولكل جندي ولكل وحدة عسكرية تريد دخول غزة».

وحول الوفد الفلسطيني الزائر للقاهرة قال برهوم: «إن الوفد سيلتقي مسؤولين مصريين بحيث سيضعهم في صورة الأوضاع في قطاع غزة وحجم المجازر والمذابح اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسيطالب برفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح وبان تتعاون مصر مع الشعب الفلسطيني وتأخذ دورها الريادي في لجم العدوان ووقفه على غزة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى