«منبر الوحدة»: الاستحقاق البلدي فرصة لتغيير الواقع إلى الأفضل
عقدت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» اجتماعاً أمس في مركز توفيق طبارة، بدعوة من الأمين العام خالد الداعوق، أصدرت بعده بياناً، لاحظت فيه «تكاثر الفضائح المخزية في البلد يوميّاً من كلّ نوع ثمّ تختفي بسحر ساحر، لتظهر بعدها فضائح أخرى ثمّ تختفي وهكذا ولا من حسيب أو رقيب أو مسؤول قانوني يتحرّك فعلاً، ممّا أساء إلى البلد ووضعه على لائحة البلاد الفاسدة المتعثّرة، بينما يملك البلد أساساً جميع المؤهّلات ليكون في طليعة الدول المتحضّرة النامية».
لذلك طالب المنبر «القضاء النّزيه والقضاة النُّزهاء بالتحرّك فوراً لوضع الأمور في نصابها، وإصدار الأحكام التي تُدين الفاسدين وبالأسماء ولتكتب بعدها أسماء هؤلاء القضاة بأحرف من نور».
وعن الاستحقاقات البلدية، دعا المنبر «المواطن لانتخاب المرشّح النزيه ذي التاريخ الناصع، لا أن يبقى في الصالونات من دون ممارسة حقّه المقدّس والهام جداً في إبداء رأيه خطّياً في المرشّحين، وهذا الأمر هو فرصة جوهريّة لتغيير الواقع على الأرض نحو الأفضل».
كما دعا وزارة الشؤون الاجتماعية، خصوصاً وزيرها رشيد درباس، «ليرسل حملة ويلتقط المتوسّلين المتسوّلين في طرقات العاصمة كافة ليفرز المعوّز من نقيضه ويعاقب من يلزم، خصوصاً أنّ مساعدات ماليّة كبيرة تأتي الوزارة من الدّاخل والخارج لمعالجة هكذا أوضاع إنسانية وغيرها، إذ يكفي تشويهاً للبلد فلم نعد نجد سيّاحاً أو مستثمرين يأتون إلينا».
وفي الجانب الاجتماعي الاقتصادي، لفتَ المنبر إلى أنّ «الغلاء غير معقول، والفلتان الأمني في ذروته»، مشيراً إلى أنّ «المطلوب صحوة حقيقيّة لمن يدير البلاد رأفة بالعباد، والعمل على إصدار قانون انتخابات عادل مبنيّ على النسبيّة والقاعدة الواسعة، ولانتخاب رئيس للبلاد حيث لا بلد من دون رأس إلا في لبنان».