الكويت والدور اليمني
ـ ليس من باب الصدفة ان تتولى الكويت الوساطة بين الطرفين اليمنيين، فالدور الذي بدأته سلطنة عُمان يحتاج من يكمله لأن لعُمان دوراً آخر هو الملف السعودي الإيراني الذي لم يحن وقته بعد.
ـ المطلوب دولة خليجية ترتاح واشنطن إلى دورها، ولا تتحفظ إيران على معاملتها، وتملك من المرونة السياسية ما يتيح لها لعب دور الوسيط.
ـ أبلغ الرئيس الأميركي للملك السعودي أنّ اليمن صارت جرحاً نازفاً في ملف الإرهاب، وأنّ اولوية قتال القاعدة بفروعها المتعدّدة تصاب في اليمن مع تجذر القاعدة وفروعها بسبب استمرار الحرب.
ـ إيران أبلغت أنها تشجع الكويت على دور الوسيط، وأنّ أنصار الله كفريق يمني مستقلّ لن يمانع بهذه الوساطة.
ـ لمس قادة الكويت هدوءاً سعودياً وضغوطاً على جماعة منصور هادي لتتأقلم مع مقتضيات نجاح الوساطة.
ـ لم يتبق بيد الفريق السعودي وجماعته اليمنيين من خيارات عسكرية، والتسوية صارت قدراً.
ـ تتقدّم المحادثات نحو تشكيل الفرق الثلاثة للمسار الأمني ووقف النار والمسار العسكري لتشكيل وحدات من الجيش تتولى المدن ومسار سياسي لحكومة موحدة.
ـ المهلة حتى نهاية أيار.
التعليق السياسي