ورد وشوك

تسرجين خيلك تنوين الرحيل

إلى أين وجهتك؟ وأنت التي أقمت فيّ

وخلتك ستبقين إلى أبد الآبدين؟

زرعتك في شرياني وسقيتك من دم الوريد

واليوم أنت تنوين الرحيل؟

أتحسبين أنك على هجري تقوين؟

كنتِ وما زلتِ في حياتي اليقين

فكيف إذاً تغادرين؟

لا بدّ أنك بقولك تمزحين

لتسمعي منّي من جديد، أن عشقي لكِ لا يستكين

وحنيني ما بعده حنين

فأنت من أقسمت أنّي لغيرك لن أكون

وأنك خُلقت من ضلعي وإليّ تنتمين

فسرّحي خيلك واستريحي

أنتِ منّي وأنا لك المحبّ الحافظ الأمين

وإن كنتِ تصرّين فأنا وجهتك

أنّى حللتِ منّي وإليّ سيكون الرحيل

أنتِ أنا فلا تهدّدي بعد اليوم بالرحيل

رشا مارديني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى